مصطفى لبكر: شطحات شنقريحة أسير معركة أمغالا الشهيرة

مصطفى لبكر: شطحات شنقريحة أسير معركة أمغالا الشهيرة الجنرال سعيد شنقريحة، والزميل مصطفى لبكر
كانت معارك أمغالا بين المغرب والجزائر سنة 1976، ردا قويا  على  استفزاز جزائري مباشر بغرض تمكين ميليشيات البوليساريو من السيطرة على كامل  الشريط الممتد من السمارة إلى العيون؛  حيث ألحقت القوات المسلحة الملكية  هزيمة نكراء بالجيش الجزائري الذي تورط بضباطه وعتاده في هذه المعركة التي أسر المغرب فيها حوالي 100 جندي وضابط جزائري. وقام الملك الراحل الحسن الثاني بشهامة منه و بشفاعة من الملك خالد عاهل السعودية ومن الرئيس أنور السادات رئيس مصر، بالإفراج عن  الأسرى  الجزائريين ويعجل بطي الملف مخافة الفضيحة بالجزائر.   
ولعل ما يسجله التاريخ  بالمناسبة  هو أن من بين الأسرى المفرج عنهم، نذكر: سعيد شنقريحة، الذي  يشغل البوم منصب رئيس أركان الجيش الجزائري، والذي ما فتئت الأيام تعري عن فضائحه.
فقد كشف عقيد جزائري متقاعد رفض الكشف عن هويته عن الواقعة التي حدثت أثناء حرب أمغالا، حيث خسرت الجزائر كتيبة من النخبة الخاصة بعتادها ورجالها، والسبب في ذلك هو انشغال كل من القايد صالح الذي كان آنذاك برتبة عقيد وسعيد شنقريحة الذي كان برتبة مقدم، بممارسة اللواط. وأفاد العقيد المتقاعد بهذا الخصوص في شهادة صادمة، أن“ اللواط ”  كان دائما  سائدا داخل الجيش الجزائري، حيث تعود الظاهرة لفترة الاستقلال، وأنها تفشت بين الضباط والجنود بسبب انتشار مرض الزهري بين النساء آنذاك، ما دفع الجنود إلى ممارسة اللواط بينهم تجنبا لهذا المرض.
 كما كشفت تسريبات نفس المسؤول العسكري، أن الجنرال سعيد شنقريحة، كان على علاقة جنسية شاذة مع أحد قيادات من جبهة البوليساريو، ويتعلق الأمر بمحمد لامين البوهالي، حيث كان يلتقي“ العاشقان ”بإحدى الشقق الفاخرة التي كان يمتلكها شنقريحة في السر، في كل مرة يريدان ممارسة الفاحشة!! كما  كشفت تسريبات مثيرة أخرى  عن فضيحة من العيار الثقيل، بطلتها  هذه المرة زوجة الجنرال سعيد شنقريحة الذي يقود الجيش الجزائري حاليا، والتي كانت على علاقة غير شرعية مع الجنرال أحمد قايد صالح. هذا الأخير الذي بفضله تمت ترقية سعيد شنقريحة بعدما عانى هذا الأخير من فترة جمود في مسيرته لمدة تزيد عن 15 عاما. حيث  ظل   يشتغل بإحدى المناطق العسكرية  بتندوف وكان رفضه تنقيله من هذه المنطقة القاحلة يثير الاستغراب!!؟   
 
وفي نفس السياق أكد وزير الدفاع الجزائري السابق الجنرال خالد نزار في  تصريحاته النارية ضد الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السابق، كاشفاً في رسالة نشرها على موقع جزائري باللغة الفرنسية عن تفاصيل مثيرة من مسيرة الرجل القوي في الجزائر  وأحد أعمدة النظام آنذاك  والذي أثارت وفاته المفاجئة إثر سكتة قلبية ردود فعل متباينة. وأشار نزار في شهادته إلى أن السيرة المهنية للقايد صالح في الجيش الجزائري كانت عادية، وقال وزير الدفاع الجزائري الأسبق إنه أثناء فترة إقامته بمخيمات تندوف، في سبعينيات القرن الماضي، اكتشف ملفاً يتعلق بهروب القايد صالح من ساحة المعركة عندما هاجمت الجزائر على منطقة أمغالا المغربية!!
 من هنا  نعرف سر الحقد الدفين لشنقريحة على المغرب الذي لقنه في أرض أمغالا المغربية دروسا  في الحرب والسلام وفي أخلاق الرجولة أولا وأخيرا.