وتردد كثيرا اسم عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية والرئيس السابق للحكومة، حيث طالبت الأستاذة أسماء الوديع، عضو هيئة الدفاع باستدعائه للاستماع إلى إفادته، مادام انه صرح خلال بداية الحراك الريفي في الحسيمة بأنه لايعرف "الحسيمة فين جات"، وهو ما ساهم في تأجيج الأوضاع لتصل ما وصلت إليه، بفعل زلة لسان.. المحامية الوديع طالبت أيضا بالاستماع الى إفادات الموقعين على المبادرة المدنية من أجل الريف ويتعلق الأمر بشقيقها صلاح الوديع وَعَبد السلام بوطيب ومحمد النشناش ونور الدين عيوش وكمال لحبيب.. من جهته طالب الأستاذ محمد أغناج، محامي الدفاع بالاستماع الى عبد الحق المريني مؤرخ المملكة وكذا مدير مركز أرشيف المغرب ورؤساء أقسام التاريخ بجامعات فاس ووجدة وتطوان ومدريد ومحافظ خزانة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وعدد من الباحثين في شؤون التاريخ وذلك لإطلاع المحكمة بخصوص بعض ما استُند عليه من أعلام جمهورية الريف وبعض خطب عبد الكريم الخطابي ومقاطع من الأناشيد التي كانت ترفع في وجه الاستعمار الإسباني وذلك لنفي أي توجه انفصالي للمتهمين.. وعلق أحد المحامين في تصريح لجريدة "انفاس بريس" كون هذه الطلبات التي تكون موجهة للاستماع لشخصيات حكومية أو مدنية، غالبا ما ترفضها المحكمة، وتستدعي من كان له علاقة مباشرة بالملف.. وهو ما قد يتكرر في هذه المحاكمة.