قدمت إيمان صابر، الرئيسة السابقة لبلدية المحمدية، استقالتها من حزب العدالة والتنمية، معربة عن غضبها من تردي الوضع التنظيمي لحزب "البيجيدي"، مشيرة إلى تفشي "الكولسة" بهذا التنظيم.

ليست صابر هي الوحيدة التي قدمت استقالتها من حزب العدالة والتنمية بمدينة المحمدية، بل إن نسبة كبيرة من المستشارين قدموا استقالتهم من الحزب والتحقوا بأحزاب أخرى.

ويذكر أن إيمان صابر تولت رئاسة الجماعة الترابية للمحمدية بعد عزل الرئيس السابق حسن عنترة (البيجيدي)؛ لكن بعد توليها لذات المهمة لمدة ثلاث سنوات، ألغت محكمة النقض بالرباط انتخابها بناء على الطعن الذي تقدم به محمد العطواني خلال عملية انتخابها، حيث تعرض لاعتداء لحظة انتخاب رئيس جديد لبلدية المحمدية؛ وهو الأمر الذي حال دون مشاركته في الانتخابات.

الآن، وبعد استقالة إيمان صابر، فهل ستعتزل العمل السياسي، أم ستلتحق بتنظيم حزبي آخر؟