ومما جاء في هذه البرقية "تلقينا ببالغ التأثر، نعي المشمولة بعفو الله ورضاه، الفنانة والممثلة القديرة المرحومة فاطمة الركراكي، تغمدها الله بواسع رحمته".
وقال الملك "وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم ومن خلالكم، لكافة أهلكم وذويكم، ولعائلتها الفنية الكبيرة، عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا، في فقدان الساحة الفنية الوطنية لممثلة رائدة ومقتدرة، ساهمت على مدى عقود في إثرائها بأدائها المتميز، سواء على مستوى المسرح أو التلفزيون أو السينما".
وأضاف الملك "وإننا إذ نشاطركم مشاعركم في هذا الرزء الذي لا راد لقضاء الله فيه، لندعو الله عز وجل أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي فقيدتكم المبرورة الجزاء الأوفى، عما أسدته لفنها ولوطنها من جليل الأعمال، وأن يسكنها فسيح الجنان مشمولة بالمغفرة والرضوان".