كما تطرقت خلال هذه الندوة لآثار هذه الدعوى القضائية على سمعة البوليساريو في المنتديات والمحافل الدولية، استحضارا لكون فرنسا هي طرف فاعل في المحافل الدولية، الى جانب الكشف عن تفاصيل الإعتداءات التي تعرضت لها ،مؤخرا، بالعيون ردا على مواجهتها لعناصر البوليساريو في بعض القنوات الدولية وكشفها لعدد من الإنتهاكات التي تورط فيها قادة البوليساريو. كما استعرضت خلال الندوة المضايقات التي ما فتئت تتعرض لها الى حدود اليوم من طرف الإنفصاليين بالداخل، والتي أثرت بشكل كبير على تحركاتها بالأقاليم الجنوبية، ودعت في الاخير الى القطع مع سياسة الريع التي يستفيد منها بعض الأعيان بالصحراء.