جمعويون يحذرون من تحول إقليم سطات إلى بؤرة إنتخابوية

جمعويون يحذرون من تحول إقليم سطات إلى بؤرة إنتخابوية عمالة اقليم سطات
في بيان إنذاري للاتحاد الجمعوي للشاوية أبرز أنه ما أن تم تدشين انطلاقة الحملات الانتخابية بمناسبة استحقاقات تجديد مجالس الغرف المهنية والفلاحية والخدماتية، حتى تحول إقليم سطات إلى بؤرة إنتخابوية مُنْذِرَةٍ بخطر النكسة الوبائية الكبرى في إخلال سافر بأحكام الدستور وفي خرق للمقتضيات القانونية المؤطرة لحالة الطوارئ الصحية وفسح المجال لكل ما من شأنه تَجْمِيع أكبر بؤرة عدوى بالمجال القروي، مع ضعف القدرة الإستعابية للمراكز الصحية بالقرى والمداشر المنكوبة.
وأعلن الاتحاد الجمعوي للساوية في بيانه الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، عن رفضه جرائم انتخابات" اَلسيْبَة" عبر حشد الآلاف المؤلفة من المواطنات والمواطنين على امتداد تراب إقليم سطات، بغرض تنظيم تجمهرات غير قانونية.
ويطالب عامل إقليم سطات بحفظ حياة المواطنين المُكَدَّسَة في العربات المتحركة بلا تأمينات واقية من خطر النكسة الوبائية الكبرى. كما يستهجن الاتحاد الجمعوي كل الدعايات التمييزية والخطابات السياسوية التي تنشر الحقد والكراهية، وتعمل على تأجيج العَصبِيّة الطّائفية، وتهدم أعمدة المواطنة الدستورية.
وأوضح بيان الاتحاد الجمعوي للشاوية، خطر الانحراف غير الصحي للمنظومة الحزبية الموكول إليها تأطير وإعداد الأجيال الصاعدة من بنات وأبناء الشعب المغربي وكيف.
تنزلق خارجة عن المقتضيات القانونية الحامية لحق الحياة،
وعليه يضيف البيان؛ فإن الاتحاد الجمعوي للشاوية، إذ يحذر جميع المتخاذلين والمتواطئين وخروجهم على حرمة القوانين المنظمة لحالة الطوارئ الصحية. فإنه يحمل المسؤولية كاملة عامل إقليم سطات إبراهيم بوزيد، من أجل اتخاذ الإجراءات الزاجِرة المناسبة لحماية ووقاية الأمن الصحي للمواطنين. وفي نفس الوقت يناشد الجميع من أجل النأي بالنفوس عن أنانيات المنفعة الحزبية الشوفينية. وذلك من خلال الانضباط والالتزام بالمقتضيات القانونية والوقاية الجماعية من طفرة ناشرة لعدوى الفيروس اللعين.