وكما عاينت جريدة "أنفاس بريس"، فإن أكبر الشوارع بمدينة الدار البيضاء تكاد اللحظة ألا تحتمل مقتحميها، ومدى الهذيان الذي ينتاب الآلاف من الجنسين ومن شتى الأعمار بشعارات "ها احنا جايين ياروسيا" و"مبروك علينا" و"جابوها والله حتى جابوها". والمعلوم أن هذه الأثناء لا تخص سوى النصف ساعة الأولى بعد نهاية المباراة، مما يحيل على أن القادم أكثر هيجانا واحتفالا بإنجاز كان رهانا وأصبح واقعا ملموسا بفضل كتيبة يتزعمها المدرب الفرنسي إيرفي رونار. بل الأهم هو أنها أعطت الدليل على كونها ستكون في الموعد الروسي لتقارع كل من ساقته القرعة إلى مجموعتها.