إقليم بنسليمان.. الحاجة لسد لتجاوز معضلة قلة المياه وظاهرة العطش

إقليم بنسليمان.. الحاجة لسد لتجاوز معضلة قلة المياه وظاهرة العطش إحداث سد يبقى هو الحل لتجاوز معضلة ندرة الماء بإقليم بنسليمان

توقفت، منذ مدة، أشغال الدراسة التي كانت منصبة على إحداث سد من الصنف المتوسط بتراب إقليم بنسليمان، وبالضبط بمنطقة لمذاكرة؛ ولم يعرف هذا الملف أي تتبع من طرف برلمانيي الإقليم والجهات المرتبطة به من سلطات إقليمية ووزارة التجهيز والفلاحة والحوض المائي...

 

توقف هذا المشروع سيجعل محنة إقليم بنسليمان مع الماء الصالح للشرب تتفاقم باستمرار، فكل المؤشرات تؤكد حاليا أن نقص المياه الجوفية بكل تراب إقليم بنسليمان أصبح يشكل مشاكل يومية لساكنة العالم القروي بشكل خاص. وهكذا أصبحت عشرات الآبار مهجورة بعدما جفت بها المياه، وهناك عيون مائية كانت تشكل هي المورد المائي لساكنة مجموعة من مناطق إقليم بنسليمان، لكنها اليوم أصبحت جافة.

 

انطلاقا من هذه المعطيات، أصبح الماء الصالح للشرب بمختلف مناطق إقليم بنسليمان محط إشكاليات يومية للساكنة بسبب نذرته. هذه الندرة تسببت في اختفاء ضيعات الخضر الذي تسبب في كساد اقتصادي لعشرات الفلاحين الذين كانوا يعتمدون على مياه الآبار والعيون لسقي منتوجاتهم..

 

إن حل محنة العطش وقلة الماء الصالح للشرب بإقليم بنسليمان، أصبح يتطلب فتح ملف إحداث سد بتراب إقليم بنسليمان، وإلا فالمحن ستزداد تفاقما مع ندرة المياه.