وأضاف الشرادي بأنه في سياق هذه الذكرى وما تحمله من مغزى فقد اختارت جمعية منار وفرقته الفنية بتنسيق مع اركسترا عمر مدينة طرفاية باعتبارها آخر نقطة تجمع لمتطوعي المسيرة الخضراء وجماعة الطاح القروية التي كانت تعرف ب "لكروشي" وهي النقطة التي حطم فيها المتطوعون الحدود الوهمية التي أقامها المستعمر الإسباني. و نظمت سهرة فنية بهذه الجماعتين تضمنت أغاني وطنية وقراءات شعرية لاقت إعجاب الجمهور الذي حج بكثافة لمتابعة مختلف فقرات السهرة . و أكد الفنان الشرادي بان هذه السهرات تندرج في إطار دعم القضية الوطنية؛ أولا و التحسيس بالتراث الحساني والمحافظة عليه؛ ثانيا، وذلك عبر الجولة الفنية المبرمجة بالجماعات القروية والحضرية بجهة العيون الساقية الحمراء لسنة 2017 المؤطرة بدعم من وزارة الثقافة والاتصال وبتنسيق مع ولاية جهة العيون الساقية الحمراء وعمالات إقاليم الجهة والمديريات الإقليمية للشبيبة والرياضة والجماعات الترابية التي تحط فيها القافلة الفنية رحالها.