ما هي أسباب النزول كي يقبل "النسونحي" طارق رمضان أن يلعب دور كيس الرمل ليرتق بكارة الصحافة الفرنسية، ويتلقى اللكمات ردا على تدوينة "مارقة" كانت تستوجب منه أن يبدي كل التحفظ الممكن حتى لا تلسعه "الدبابير". كل الذين دبروا مكيدة ببكَاسوس انقلب سحرهم عليهم، ولو كانوا يملكون دليلا واحدا لمحوا المغرب من الخريطة.
لكن ما دخلك أنت يا طارق رمضان؟ وما هي المكاسب التي ستجنيها من وراء هذه الزلة؟ هل تبحث عن العودة إلى دائرة الأضواء من جديد بعد فضائحك الجنسية على حساب المغرب؟ إذا كنت تبحث عن الشهرة و"الشو show" الإعلامي، تكالب على أي فتاة ليل أحد أرصفة باريس، في الصباح ستجد صورك منشورة على المجلات والصحف الفرنسية، وستضمن شهرة وأضواء وحديثا عنك لا ينقطع. الركوب على قضية "بيكَاسوس" رهان خاسر، فشلت فيه المخابرات الجزائرية والفرنسية، ولم يتبق إلا أنت لتهز شعرة من عرش المغرب!!
تكفيك التعاليق التي دافعت عن شرف المغرب من هاتك للأعراض، وصورت وجهك في المرآة.. ويا له من وجه بشع!!!!