استشهد فيها 80 فردا.. المغرب يحيي الذكرى العاشرة لتحطم طائرة عسكرية بكلميم

استشهد فيها 80 فردا.. المغرب يحيي الذكرى العاشرة لتحطم طائرة عسكرية بكلميم المرحوم الكولونيل حكيم بصيري ومشهد من تحطم الطائرة ومراسيم التشييع
يصادف يوم الاثنين 26 يوليوز 2021 الذكرى العاشرة لتحطم طائرة تابعة للقوات المسلحة الملكية بالقرب من كلميم.
الحادث الأليم والمأساوي سجل استشهاد 80 راكبا أغلبهم ضباطا وجنودا. فموت العسكري وهو يؤدي واجبه الوطني لا يشبه أي موت، بل شهادة في سبيل الوطن.
القوات المسلحة في تعليقها على الخبر آنذاك، قالت إن سبب حادث تحطم الطائرة التي كانت تؤمن رحلة من مطار الداخلة إلى مطار القنيطرة العسكري هو سوء الأحوال الجوية.
الطائرة كانت تحمل على متنها 80 راكباًطاقم الطائرة، 8 أفراد، 51 فردا من القوات البرية، ضابط من القوات المساعدة، ضابط واحد من البحرية، 7 أفراد من الدرك الملكي، 12 مدنيا بينهم طفل عمره 3 سنوات.
وكان الملك محمد السادس قد أعلن حينها الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.كما أقيمت صلاة الغائب على الضحايا في كل مساجد المغرب يوم 29 يوليو 2011 مباشرة بعد صلاة الجمعة، وأقيمت جنازة عسكرية يوم 1 غشت 2011 في مطار كلميم، قبل أن يتم إرسال الجثامين إلى أهالي الضحايا، حيث نقلت 4 طائرات سي-130، 74 ثابوتا في اتجاه مطارات كل من أكادير ومراكش والدار البيضاء والقنيطرة وفاس. وتم نقل ستة جثامين برا على متن ست سيارات إسعاف تابعة للوقاية المدنية في اتجاه تغجيجت وطانطان والعيون.
وللتذكير يعتبر هذا الحادث، أسوء حادث في تاريخ القوات الجوية الملكية المغربية.