فاجعة في الهند.. فيضانات وانزلاقات التربة تخلف وراءها 124 قتيلا

فاجعة في الهند.. فيضانات وانزلاقات التربة تخلف وراءها 124 قتيلا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة بالهند

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة التي تسببت بها أمطار موسمية غزيرة في الهند، إلى 124 قتيلا، الأحد 25 يوليوز 2021، وفقا للسلطات، في حين لا يزال المسعفون يبحثون عن عشرات المفقودين، مع إجلاء أكثر من 150 ألف شخص.

 

وغمرت المياه الساحل الغربي للبلاد، منذ الخميس الماضي، وحذرت خدمة الأرصاد الجوية الهندية من تساقط مزيد من الأمطار الغزيرة في الأيام المقبلة. وفي ولاية ماهاراشترا قتل 114 شخصا بينهم أكثر من 40 في انزلاق للتربة ضرب الخميس قرية تالي قرب مومباي المركز المالي الرئيسي للبلاد.

 

وقال وزير الصحة الهندي غوا فيشواجيت راني "خسر السكان كل شيء تقريبا"، مشيرا إلى أن المناطق المنكوبة لم تشهد مثل هذه الأمطار الغزيرة منذ نصف قرن. مضيفا أن أكثر من ألف منزل في المنطقة أصيبت بأضرار جسيمة بعدما اجتاحتها السيول.

 

وتعتبر فيضانات غوا الأسوأ منذ عقود وفقا لرئيس وزرائها برامود ساوانت الذي قال، إن الرياح الموسمية تسببت في "أضرار هائلة" لكن لم تقع إصابات بخلاف ولاية ماهاراشترا المجاورة حيث قتل العشرات.

 

وأمضى عمال الإنقاذ ساعات في محاولة العثور على ناجين لكنهم انتشلوا جثثا فقط. وقد تسبب انزلاق التربة بنصف الوفيات المرتبطة بالرياح الموسمية البالغ عددها 76 والتي سجلت في ماهاراشترا. وأشارت حكومة الولاية وعاصمتها مومباي، إلى أن 59 شخصا على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين، بعد وقوع عدة حوادث مرتبطة بالأمطار الموسمية من فيضانات وانزلاقات تربة وغيرها.

 

وتشارك وحدات من الجيش الهندي في جهود الإنقاذ بعدما تسببت الأمطار بفيضانات عزلت آلاف المواطنين. لكن عمليات الإنقاذ تتعرقل بسبب انزلاقات التربة التي قطعت الطرق. وقال الجيش إن 15 فريقا ستتمركز خلال الليل في أكثر المناطق تضررا لإنقاذ الأشخاص المحاصرين وتقديم الإسعافات الأولية.

 

وتكثر الفيضانات وانزلاقات التربة خلال موسم الأمطار في الهند الذي يمتد من يونيو حتى شتنبر، وتتسبب أيضا في انهيار مبان وجدران لا تلتزم معايير البناء.