إشادة بهؤلاء الذين سهروا على نظافة البيضاء خلال أيام العيد

إشادة بهؤلاء الذين سهروا على نظافة البيضاء خلال أيام العيد صورة من الأرشيف

في الوقت الذي كان فيه العديد من البيضاويين يضعون أيدبهم على قلوبهم خوفا من أن تتحول المدينة إلى مزيلة كبرى خلال أيام العيد، فإن المدينة تمكنت من تجاوز أيام العيد بسلام.

 

وأكد مجموعة من متتبعي الشأن المحلي البيضاوي أن الفضل يرجع إلى المجهود، الذي بذل من قبل عمال النظافة سواء التابعين لشركة "أفيردا" أو شركة "أرما"، إذ في الوقت الذي كان الكثير من المواطنين ينعمون بأجواء العيد رفقة أسرهم كان هؤلاء العمال يجمعون النفايات خوفا من وقوع أي ازمة في قطاع النظافة في العاصمة الاقتصادية.

 

ومنذ دخول البيضاء تجربة التدبير المفوض لقطاع النظافة في 2003 وشركات النظافة تحرص أن تمر أيام العيد بردا وسلاما عليها، خاصة أن الأنظار تكون موجهة إليها.

 

وتعد أيام العيد امتحانا صعبا لشركات النظافة، التن تعاقبت على تدبير هذا القطاع خلال السنة، حيث يتضاعف حجم النفايات ثلاث مرات مقارنة مع الأيام الأخرى.