وأفادت الأنباء الفرنسية بأن شخصين هاجما غويتا، أحدهما يحمل سكينا، وأنه تم نقل الرئيس المؤقت من المكان، ولا يبدو أنه أصيب بأذى.
وقال المسؤول عن الجامع لاتوس توريه "بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة وعندما كان الإمام متوجها لذبح الأضحية حاول الشاب طعن غويتا من الخلف لكن شخصا آخر أصيب".
وكان غويتا (البالغ 37 عاما) -وهو عقيد في الجيش- أدى اليمين الدستورية رئيسا انتقاليا لدولة مالي في السابع من يونيو الماضي بعد انقلابين عسكريين على الرئيس ورئيس الحكومة الانتقالية المدنيين، وذلك خلال نحو 9 أشهر فقط.
وتعهد غويتا أثناء تنصيبه بأن حكومته "ستحترم كل التزاماتها"، وأكد عزمه على إجراء انتخابات عامة بحلول فبرايرالمقبل، وذلك بعد أدائه اليمين رئيسا انتقاليا لمالي.