وقد تم تكليف بعض أعضاء الحكومة بالقيام مقام زملائهم المقالين بعد الغضبة الملكية، على إثر تقديم إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات حول تعثر مشروع الحسيمة منارة المتوسط، فقد تم تكليف محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، بالقيام بمهام وزير التربية الوطذنية والتطوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. ويأتي نشر العثماني لمرسوم تعيين الوزراء وكتاب الدولة الذين سيقومون مقام الوزراء وكتاب الدولة الذين تم إعفاؤهم، في الجريدة الرسمية، وذلك حرصا على استمرارية المرفق العام، وحرصا على استمرار العمل الحكومي بطريقة منتظمة.