قالت وسائل إعلام فرنسية، إن وزير الخارجية، ناصر بوريطة، سيحط الرحال بالعاصمة الفرنسية باريس، في زيارة عمل سيلتقي خلالها بنظيره الفرنسي جون إيف لودريان، مضيفة أن الطرفين سيتباحثان حول مجموعة من القضايا، في مقدمتها الخلاف الدائر بين المغرب من جهة وإسبانيا وألمانيا من جهة أخرى، بالإضافة إلى التطرق للملف الليبي والوضع في مالي وتشاد، وغيرها من القضايا الإقليمية الراهنة المشتركة.
للإشارة فإن فرنسا سبق لها وأن رفضت لعب دور الوسيط بين مدريد والرباط بناء على طلب من مسؤولين حكوميين إسبان، لإدراكها أن المغرب لا ينوي التراجع عن المواقف التي تبناها، إلا إذا راجعت حكومة بيدرو سانشيز طريقة تعاملها مع المصالح العليا للمملكة.
الوزير ناصر بوريطة (يسارا)، ونظيره الفرنسي جون إيف لودريان