وعند الانتقال لمرحلة تنفيذ الحكم القضائي، و وصول موعد الحجز على المنقولات من شاحنات وجرافات تابعة لشركة المشتكى به، أفاد المتضرر انه قام بتهريب جميع المحجوزات عن أنظار السلطة، دون أي اهتمام للأحكام الصادرة باسم جلالة الملك. "ومع ذلك استطاع رجال الدرك الملكي وضع اليد على شاحنة واحدة وتم إدخالها إلى المحجز التابع لمدينة اليوسفية. لكن أثناء المزاد العلني حضر بولون السالك وبصحبته مجموعة من السماسرة الذين بواسطة أساليب مشبوهة، اعاقوا عملية بيع الشاحنة.." يقول الشاب زاكي. ويطالب المقاول الشاب بتنفيذ الأحكام القضائية، "رافضا كل سلب وهضم لحقوقي ومستحقاتي من المشتكى به البرلماني بولون السالك ومن معه بغية كسر شوكة شركتي الصاعدة".
تفاصيل أوفى ضمن العدد المقبل لأسبوعية "الوطن الآن"