الحادث خلف حالة من الحزن والإستياء والأسف لدى عدد هام من المواطنين الذي احتشدوا بعين المكان مبدين تأثرهم الشديد لهذا المشهد المأساوي، خاصة أن الأمر يتعلق بشخص خمسيني، لكن يبدو أن هذا المواطن أصيب بحالة من اليأس الشديد بعد حجز منزل الأسرة الوحيد، وفشله في استعادة البيت بالطرق القانونية، وهو مايجعلها قاب قوسين أو أدنى من مواجهة التشرد. وفور الحادث حضر عدد كبير من المسؤولين الأمنيين ورجال الأمن الذين استدعوا سيارة الإسعاف لتقديم العلاجات الضرورية لهذا المواطن الذي تم انقاذه من موت محقق.