الوزيرة أفيلال: هذا ما توصلنا اليه مع فلاحي زاكورة لعدم عرقلة إنجاز مشروع استعجالي لحل مشكل العطش بدرعة

الوزيرة أفيلال: هذا ما توصلنا اليه مع فلاحي زاكورة لعدم عرقلة إنجاز مشروع استعجالي لحل مشكل العطش بدرعة

بعد الاحتجاجات والأحداث التي شهدتها مدينة زاكورة في الأسابيع الماضية وما أعقبها من اعتقالات ومحاكمات لمجموعة من الشباب والتلاميذ المطالبين بالماء الشروب، حلت شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء، بالإقليم أمس الأربعاء 25 أكتوبر 2017، حيث قامت بزيارة لورش بناء سد أكدز بجماعة افلاندرا.. وفي نفس السياق زارت ورش محطة تحلية الماء بمدينة زاكورة، أعقبها لقاء تشاوري بمقر عمالة الإقليم مع رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، تخلله إلقاء عرضين الأول حول وضعية الموارد المائية بالإقليم، والثاني خصص لتشخيص وضعية التزود بالماء الشروب ألقاه مدير المكتب الوطني للكهرباء قطاع الماء بالجهة.

وعلى هامش هذا اللقاء  خصت الوزيرة "أنفاس بريس"  بتصريح تمحور حول الحلول الآنية والمستقبلية للعطش بالإقليم، خاصة بمدينة زاكورة. وفي هذا السياق أكدت الوزير أن سد أكدز الذي وصلت به الأشغال 13 بالمائة، والذي سيمكن من تخزين 317 مليون متر مكعب، سيمكن من حل مشكل الماء الشروب بدرعة الوسطى ككل. وفي إطار الحلول الاستعجالية أكدت محاورتنا أنه تم حفر بئر بمنطقة النبش، وتم ربطه بشبكة الماء، وسيتعزز بحفر بئرين جديدين بأهم منطقة متوفرة على الماء الشروب بالفايجة، خاصة بعد "المساعي" التي توصلت إليها السلطات المحلية والإقليمية مع فلاحي المنطقة بالتزامهم بعدم عرقلة المشروع الذي ستفتح الأظرفة المتعلقة بصفقته خلال هذا الأسبوع، تقول الوزيرة.

وجوابا عن سؤال: هل تم التحديد الدقيق  للأسباب الحقيقية لندرة الماء بمدينة زاكورة؟ قالت الوزيرة إن أسباب ندرة المياه معروفة لديها مند توليها مسؤولية الماء. وعن سؤال حول  الشباب والتلاميذ المعتقلين على خلفية المطالبة بالماء الشروب، قالت الوزيرة إنه لا تعليق لها.. لتستدرك وتقول: انتظر القضاء ليقل كلمته.