إبراهيم الجبوري يرصد وقاية النبات ودورها في نشر الوعي لإدارة آفات نخيل التمر

إبراهيم الجبوري يرصد وقاية النبات ودورها في نشر الوعي لإدارة آفات نخيل التمر إبراهيم الجبوري، رئيس الجمعية العربية لوقاية النبات

نَظَّمَت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، مساء الاثنين 12 يوليوز 2021، محاضرة علمية افتراضية بعنوان “الجمعية العربية لوقاية النبات ودورها في نشر الوعي لإدارة آفات نخيل التمر"، قدمها الدكتور إبراهيم الجبوري، رئيس الجمعية العربية لوقاية النبات، بحضور 50 من الخبراء والمختصين والمهتمين بالتمور بشكل عام، يمثلون 12 دولة.

 

وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة بأن هذه المحاضرة تأتي ضمن توجيهات الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، في إطار التزام الجائزة بنشر المعرفة العلمية المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور.

 

هذا وألقى الدكتور الجبوري الضوء على دور الجمعية العربية لوقاية النبات التي تضم 1000 عضواً ونيّف من مختلف البلدان العربية (17 دولة)، بالإضافة لبعض البلدان الأخرى مثل إيران، باكستان، الهند، تركيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليونان، إنجلترا، والولايات المتحدة الأمريكية. وركز على ما أنجزته الجمعية منذ تأسيسها عام 1981 في مجال نشر الوعي المعرفي والفني وتسليط الضوء على الآفات وإدارتها من خلال مؤتمراتها التي تعقد كل ثلاث سنوات والكتب العلمية ونشرتها الارشادية التي تغطي كل النشاطات الخاصة بوقاية النبات. وأكد أن الجمعية العربية لوقاية النبات تنظيم ثقافي مهني لا يسعى للربح، يتكون من علماء ينتمون لمعاهد أكاديمية وجهات علمية وصناعية عامة وخاصة، وهي تمثل تنوعاً لتجمع العلماء المختصين في مجالات وقاية النباتات في العالم العربي أو خارجه. وتعمل الجمعية على تعزيز الأنشطة البحثية والتعليمية، والإرشادية المتعلقة بالآفات، وتوفير المعلومات المبنية على أسس علمية للقطاعين العام والخاص، وتعزيز المدارك والوعي بالآفات وآثارها في الأنظمة. البيئية المنزرعة والطبيعية، الجمعية عضو مشارك في الجمعية الدولية لعلوم وقاية النبات (IAPPS) واتحاد أمراض النبات لدول حوض المتوسط (MPU) والجمعية الدولية لأمراض النبات (ISPP).

 

 

وفي ختام المحاضرة أشاد المحاضر بالدور الكبير الذي قامت به جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دعم وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى العالم، من خلال تنظيم المهرجان الدولي للتمور الأردنية والمهرجان الدولي للتمور السودانية والمهرجان الدولي للتمور المصرية وما رافقها من أنشطة وفعاليات، التي ساهمت بشكل فاعل في زيادة السمعة للتمور العربية وارتفاع في حجم الصادرات، بالإضافة الى سلسلة المؤتمرات الدولية التي تنظمها الأمانة العامة للجائزة.