ويضيف وقاص: "يمكن للشاب المقاول أن يقدم تطوعا تدريبا في المقاولة الاجتماعية، ويستطيع الطالب أن يقدم بحثا علميا مفيدا وآخر يمكن أن يقدم اختراعا يفيد البشرية... الكل قادر على العطاء والرغبة هي المحرك الأساسي".
وبالنسبة لحصوله على جائزة الأميرة ديانا الدولية للعمل الاجتماعي والإنساني، التي قام زملاءه في العمل بترشيحه للحصول عليها، يعتبرها وقاص من "أفخر الجوائز" التي قد يحصل عليها عامل اجتماعي مثله.
وقال: "كانت مفاجأة جد سارة عندما توصلت برسالة فوزي رغم عدم علمي بترشحي، واستغربت كثيرا أنني كنت أول متوج بها على صعيد المغرب منذ تأسيسها، لهذا أتمنى أن تستمر الترشيحات من المغرب مستقبلا لأن بلادي غنية بشباب يقدم المساعدة ويتطوع في مختلف المجالات".
وبحسب موقع الجائزة الإلكتروني الرسمي، "تلقّى هذه الجائزةَ بدعم من ابني الأميرة الراحلة ديانا، الأميرين هاري وويليام، مجموعة من "الشباب الملهمين من كل أنحاء المملكة المتحدة وعبر العالم، وهم شباب استثنائيون أظهروا قدرتهم على الإلهام وتحريك الأجيال الجديدة لخدمة وخلق تغيير مستدام على مستوى عالمي".
وفي الحفل الافتراضي لـلجائزة، قال الأمير هاري في كلمته مخاطبا الفائزين: "إن ديانا كانت ستكون فخورة بعيشكم حياة ذات هدف وتعاطف مع الآخرين. أمُّنا آمنت بأن للشباب القوة لتغيير العالم، وآمنت بقوتكم لأنها كانت تراها يوما بعد يوم".
وتحدث هاري عن الحاجة إلى "المسؤولية الأخلاقية"، وضرورة "الإيمان بالقادة الشباب ووضعهم في قلب المستقبل خصوصا في زمن فيروس كورونا".
ولا تعتبر هذه الجائزة الوحيدة في رصيد الشاب المغربي، إذ سبق وأن حصل على جائزة غرفة الشباب الدولية بالمغرب لـعشرة شباب استثنائيين في فئة القيادة عام 2021، كما انتزع جائزة أفضل مشروع إنساني تطوعي من الاتحاد العربي للتطوع في عام 2019.
عن: سكاي نيوز