زكية الميداوي: هذه هي دواعي افتتاح القنصلية الفخرية للمغرب بعاصمة جمهورية مقدونيا

زكية الميداوي: هذه هي دواعي افتتاح القنصلية الفخرية للمغرب بعاصمة جمهورية مقدونيا

شهدت عاصمة جمهورية مقدونيا سكوبيي، مؤخرا، افتتاح القنصلية الفخرية للمغرب ،في إطار دعم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين.

وأكدت سفيرة المملكة المغربية بجمهورية بلغاريا وبجمهورية مقدونيا زكية الميداوي بالمناسبة، التي حضرتها شخصيات سياسية ودبلوماسية مقدونية وازنة وفعاليات أكاديمية ورجال الأعمال وممثلو الهيئات الدبلوماسية المعتمدة بسكوبيي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على الأهمية الكبرى التي يكتسيها افتتاح القنصلية الفخرية للمملكة لترسيخ روابط الصداقة وتوطيد وتعميق أواصر العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين في مجموعة من القطاعات الحيوية، التي تستأثر باهتمام المغرب ومقدونيا، خاصة في مجال الاستثمار والسياحة والتجارة.

وأشارت الدبلوماسية المغربية، حسب بلاغ للسفارة اليوم الأربعاء 18 أكتوبر، الى أن الامكانات والمؤهلات الاقتصادية والسياحة، التي يزخر بها المغرب، تشكل حافزا للبلدين للمضي قدما من أجل دعم التعاون البيني وتعزيز اهتمام مستثمري مقدونيا بشكل خاص.

ونظمت سفارة المملكة المغربية في إطار الاحتفالية، التي لقيت اهتماما كبيرا من طرف وسائل الاعلام المحلية،عروضا سلطت الضوء على مكونات الثقافة المغربية، ذات الروافد المتعددة والمتنوعة، والتراث المعماري الاصيل والأزياء التقليدية، خاصة منها القفطان والمنتوجات اليدوية، كما تم إطلاع الحاضرين على مكنونات فن الطبخ من مختلف جهات المملكة.

كما قدمت في إطار الاحتفالية عروضا مصورة حول أهم أوراش التنمية بمختلف جهات المغرب، التي أطلقها الملك محمد السادس ، والتي تبرز الاهتمام الذي يوليها الملك  للتنمية في جميع المجالات وتحسين الظروف المعيشية لمختلف أفراد المجتمع، إضافة الى تعزيز الخدمات العمومية وتحقيق التنمية الشاملة ،وكذا وضع البنيات الاساسية للرقي بالقطاعات الحيوية التي تهم المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

وأبرزت مداخلات ممثلي الحكومة المقدونية على أن مبادرة المملكة المغربية بافتتاح قنصلية فخرية بسكوبيي تعكس عزم وإرادة البلدين في توفير كل الشروط لدعم العلاقات الثنائية أكثر فأكثر، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين ويعزز روابطهما الاقتصادية والثقافية.