بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم سيدي أحمد الرحالي، عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية.
وقال الملك، في هذه البرقية، "وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم ولكافة أهلكم وذويكم، ومن خلالكم لأبناء قبيلة يكوت بأقاليمنا الجنوبية العزيزة، عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا في هذا الرزء الفادح، سائلين الله عز وجل أن يتغمد فقيدكم المبرور بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء”.
واستحضر الملك “بكل تقدير، ما كان يتحلى به الفقيد من دماثة الخلق، وغيرة وطنية صادقة تتجسد في تكريس حياته لخدمة بلده بكل إخلاص ونكران ذات، والدفاع عن سيادته ووحدته الترابية، في ولاء مكين للعرش العلوي المجيد، وتشبث راسخ بثوابت الأمة ومقدساتها، فضلا عن عطائه الفكري والأدبي الذي يعنى بالتراث الصحراوي الأصيل”.
وأضاف الملك “وإننا إذ نشاطركم مشاعر الحزن في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنتضرع إليه بأن يجزي المرحوم الجزاء الأوفى على ما قدم بين يدي بارئه من أعمال جليلة لذويه ولوطنه، وأن يحشره في زمرة الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا".