متقاعدو الفوسفاط: سنواصل النضال حتى يتم إنصافنا
أكد متقاعدو المجمع الشريف للفوسفاط يوم السبت 14 أكتوبر 2017, على تشبثهم بكافة الأشكال النضالية المشروعة والقانونية, إلى حين ايجاد حل لمطالبهم العادلة, وذلك في لقاء أجرته تنسيقية متقاعدي الفوسفاط بالدارالبيضاء. اللقاء جاء تنديدا بما اعتبره المتقاعدون، " طردا تعسفيا" من طرف المجمع الشريف للفوسفاط، وهي العملية التي أحصت التنسيقية بشأنها 930 مستخدم ضحية منذ سنة 2009.
واعتبر المتقاعدون أن هذا مجرد" تدليس محكم"، قامت به إدارة المجمع الشريف للفوسفاط، دون إثبات عدم كفاءتهم رغم سنوات من العمل فاقت لدى البعض أزيد من 30 سنة.
وقالت لبيض خدوج من تنسيقية المتقاعدين؛ أن المجمع ضرب عرض الحائط كل سنوات العمل به, بذريعة "عدم مقدرتنا على مجاراة العمل وأن المجمع سيعرف اعادة هيكلة".
وصرحت أن الإدارة عرضت عليهم المغادرة الطوعية, "التي لم تكن في الحقيقة سوى حيلة للفكاك و طردنا و تجريدنا من حقوقنا".
وأضافت لبيض، أن المسؤولين بالادارة قامت "بإستعمال العنف اللفظي و التهديد، لإرغام المستخدمين على المغادرة، وهذا الوضع إنعكس سلبا عنا وعلى نفسيتنا وعلى أسرنا.؟
من جهته قال مصطفى بلعربي بروزين منسق تنسيقيةمتقاعدي الفوسفاط، أن الإدارة سعت لإيقاف التنفيد بالمحكمة, بعدما قضت محكمة الاستئناف بأداء المجمع الشريف للفوسفاط التعويضات القانونية المستحقة لكل أجير, إلا أن المستأنف ضده استعمل كل الوسائل القانونية أو غير القانونية لحرمانهم من حقوقهم، حيث تقدم بتسجيل شكاية ضد القاضي الإستئنافي وتسجيل دعوى إيقاف التنفيد لوجود صعوبة.
كما أشار بلعربي أن ملف قضيتهم يعرف مماطلة عمدية في تسويته، والمجمع الشريف للفوسفاط لا يفوت أي فرصة لعرقلة سير العدالة، حيث قام برفع دعوى إعادة النظر، التي لا زالت مسطرتها جارية أمام محكمة الاستئناف المعينة والمدرجة حاليا لجلسة 2017/10/18.
يذكر أنه سبق للتنسيقية وأن تقدمت برسالة مفتوحة إلى الرئيس المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط، ورفعت شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض بالرباط، كما راسلت الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء قصد الإنصاف لكن دون جدوى، حسبما قالت التنسيقية.