ولم يأت هذا التتويج وليد صدفة، بل تعرف جامعة محمد الأول منذ مدة دينامية كبيرة، تنخرط فيها مكوناتها من الأساتذة الباحثين المشرفين على مختبرات البحث. حيث تولى الجامعة عناية خاصة للبحث العلمي وتوفر دعما كبيرا له، وتشجع الطلبة المجدون والذين يساهمون في البحث بمشاريع كبيرة، على الصعيد الوطني والدولي وفي مختلف التخصصات. وفي هذا السياق يقول الدكتور ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول بوجدة :"إنها حقا نتائج تثلج الصدر وتبعث على الانشراح وتعيد للجامعة مكانتها التي تستحقها، وتدعو للافتخار بالانتماء إليها، وهذه المنجزات هي ثمرة التفاني والجدية التي يتحلى بها أساتذتنا الباحثون الساهرون على المختبرات، والمؤطرين للطلبة المجدين. مضيفا أن "هذه المنجزات ناتجة عن الدينامية القوية في النشر في المجلات المصنفة والمشاركة في مختلف المنتديات العلمية، حضوريا وعن بعد. مركزا على جودة المقالات العلمية وراهنية محتوياتها ومضامينها، لافتا إلى أن "هذه الجائزة تأتي تتويجا للمراتب التي حصلت عليها جامعة وجدة في التصنيفات الدولية ومجالات عديدة.
يشار إلى أن هذا الإنجاز ينضاف إلى إنجازات عديدة حققتها وما زالت تحققها الجامعة في مختلف مؤسساتها، سواء تلك الخاصة بالبحث العلمي أو أنشطة الطلبة أو الرتب العالية التي تصنف فيها الجامعة في مختلف التخصصات العلمية. إضافة إلى أنشطة مرتبطة براهنية المستجدات على الصعيد الجهوي الوطني والدولي، وحركة ثقافية وفنية ورياضية دؤوبة في وسط الحياة الطلابية فيما تسمح به لحد الآن ظروف الجائحة.