تحتضن الدار البيضاء، صباح الأحد 8 أكتوبر2017 مسيرة تضامنية مع حراك الحسيمة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والاستجابة للمطالب الاجتماعية.
مواكبة لحدث المسيرة التضامنية، اتصلت " أنفاس بريس" بالمختار العروسي،عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، فكانت الورقة التالية:
مسيرة للوفاء للمعتقلين والسياسيين، التي من المنتظر أن تنظم يوم الأحد 8 أكتوبر بمدينة الدار البيضاء، تأتي في إطار دعم نضالات الحراك الريفي، الحراك الذي رفع مطالب عادلة ومشروعة، تلخص حق ساكنة الريف في العيش الكريم.
كما تأتي في إطار المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط،خصوصا أمام تدهور وضعهم الصحي جراء إضرابهم عن الطعام.
وتأتي من أجل مطالبة الدولة المغربية لتحمل مسؤوليتها اتجاه هذه المنطقة التي عانت الإقصاء و التهميش طيلة عدة عقود مضت، وتحميها مسؤولية ما قد يقع للمضربين عن الطعام الذين يدانون بغير وجه حق.
وبالتالي فهذه المسيرة ماهي إلا آلية من آليات التضامن التي يجب ان تكون بداية انطلاق نقاش وطني عمومي ومفتوح مع كل الوطنيين التقدميين الديموقراطيين والحداثيين الذين يؤمنون أنه لا مناص من تحقيق مغرب الديموقراطية دون الإنخراط في نضالات الجماهير، و الإنتقال من التضامن إلى خلق فعل سياسي.
أما الجواب عن سؤال آفاق المسيرة، فأظن يجب مباشرة بعد انتهاء المسيرة خلق نقاش حول ما هو آفاق هذا الحراك الذي قد يمتد لكل ربوع الوطن..؟!