ومما جاء في هذه البرقية "فقد علمنا ببالغ التأثر والأسى، بوفاة المشمول بعفو الله ورضاه، الفنان المرحوم عبد المنعم الجامعي، الذي وافاه الأجل المحتوم بعد مسيرة فنية متألقة سجلت اسمه كواحد من رواد الأغنية المغربية العصرية".
وأضاف الملك أنه "أمام هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أقاربه وذويه ومحبيه، ولأسرته الفنية الوطنية، عن تعازينا الحارة ومواساتنا الخالصة، مستحضرين بكل تقدیر مناقب فقيدكم العزيز وشغفه الجلي بفنه، فضلا عما عرف عنه من حب صادق لوطنه ووفاء لثوابته ومقدساته".
وتضرع الملك إلى الله تعالی أن يرزق أفراد أسرة المرحوم عبد المنعم الجامعي جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يتغمد الراحل المبرور، بواسع رحمته ومغفرته، ويجزيه الجزاء الأوفى على ما أسداه لوطنه في الميدان الفني من صادق العطاء، وأن يتقبله في عداد عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان.