و بهذه المناسبة استعرض بنعتيق السياسة الوطنية للهجرة و اللجوء التي يتبناها المغرب منذ سنة 2013 بتوجيهات من الملك محمد السادس ، و التي جعلت من المغرب بلد استقرار، بعدما كان بلد عبور، و التي جاءت نتاجا لتشخيص هذه الظاهرة من لدن المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي كان تقريره أرضية أساسية لإعتماد السياسة الجديدة للهجرة و اللجوء، حيث بدأت الحكومة بالتسوية القانونية للعديد من المهاجرين و اللاجئين المستقرين في المغرب، ثم انتقل المغرب بعد ذلك لمرحلة توفير شروط الإندماج الإيجابي داخل المجتمع المغربي وذلك عن طريق توفير التمدرس و ضمان العلاج و توفير الحماية الإجتماعية على غرار المواطنين المغاربة.
من جانبه قال " لارس تيسكلند " رئيس الوفد البرلماني السويدي بأن المغرب يبدل جهودا جبارة للحد من تدفقات المهاجرين نحو أوربا، كما أشاد بالسياسة الجديدة للمغرب في مجال الهجرة و التي اعتبرها نموذجية في المنطقة، كما عبر الوفد البرلماني عن سعادته للزيارة الأولى التي يقوم بها للمملكة المغربية