بوليد يزيح بلفقيه من الطريق، ويقطر عليه الشمع

بوليد يزيح بلفقيه من الطريق، ويقطر عليه الشمع

عادت التوتر من جديد في كليميم واد نون، ليس على صعيد الجهة التي مازال الشد والجذب بين رئيسها عبد الرحيم بوعيدا (الأحرار)، وغريمه عبد الوهاب بلفقيه (الاتحاد الاشتراكي)، وإنما على صعيد التنظيم الحزبي لرفاق عبد الرحيم بوعبيد، حيث أفاد بلاغ صادر عن الاتحاديين انتخبوا بالإجماع ابراهيم بوليد رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي للحزب، وذلك في اجتماع حضره، حسب البلاغ، المناضلون والمسؤولون الاتحاديون بجهة كلميم وادنون، أعضاء المجلس الوطني، وأعضاء الكتابات الاقليمية، منتخبون، أعضاء ومسؤلو الشبيبة والقطاع النسائي اجتمعوا أمس الخميس 28 شتنبر2017.

وأضاف البلاغ الذي توصلت "أنفاس بريس"، بنسخة منه، أن المجتمعين تدارسوا بشكل مستفيض الأوضاع السياسية والاجتماعية والتنظيمية الحزبية وطنيا ومحليا، من مختلف زوايا النظر وتعدد المقاربات انطلاقا من مرجعية مقررات  المؤتمر العاشر، داعين الاتحاديين والاتحاديات أعضاء مجلس جهة كلميم وادنون بالتصويت لصالح المشاريع الملكية حماية لمصلحة ساكنة الجهة، وذلك بعد رفض الفريق الاتحادي برئاسة عبد الوهاب بلفقيه المصادقة على ميزانية الجهة خلال دورة سابقة. مطالبين الدولة بتحمل مسؤوليتها فيما يحدث داخل جهة كلميم وادنون من عرقلة للمشاريع التنموية تفاديا للاحتقان الاجتماعي..

وبخصوص قرار المحكمة الدستورية القاضي بإلغاء مقعد الاتحاد الاشتراكي بسيدي إفني أكد الاتحاديون تعبئتهم الشاملة لاسترجاع مقعدنا بهذه الدائرة في إطار احترام التنظيمات الحزبية بالجهة.