كشف عنها الناشط الحقوقي عبد الوهاب تدموري: هذه حقائق انفصاليي الريف

كشف عنها الناشط الحقوقي عبد الوهاب تدموري: هذه حقائق انفصاليي الريف

المتتبع لحراك الريف، منذ أن انطلقت شرارته الأولى بعد فاجعة «طحن» محسن فكري، يلاحظ أن هذا الملف الذي «تمطط» عبر الزمن وأريد له أن يصبح ملفا "دوليا" وعابرا للقارات، تجاوز محيطه «الداخلي»، وارتقت مطالب قادة الحراك من مطالب «اجتماعية» و«تنموية» إلى مطالب «سياسية» و"انفصالية"، واستبدل العلم «الوحدوي» الذي يحضن المغاربة بمختلف إثنياتهم بعلم «ثوار الريف» إبان مقاومة الاحتلال الإسباني بقيادة عبد الكريم الخطابي. هذه "الانزياحات" التي طالت حراك الريف حملتها «الوطن الآن» في صيغة تساؤلات مقلقة طرحتها على الناشط اليساري الديمقراطي الدكتور عبد الوهاب تدموري، أحد رموز افعل الحقوقي بشمال المغرب، أسئلة لم تراوح مكانها بعد أن أصبحت أزمة الريف «الجمرة» التي لم ينطفئ رمادها بعد كل هذه الشهور، وتجاذبات الأحداث، والاعتقالات، والخراب والتخريب، والمواجهات الدامية، وسقوط الضحايا في صفوف قوات الأمن ونشطاء الحراك.

هي أسئلة «مزمنة» تناقشها «الوطن الآن» بهدوء مع الدكتور عبد الوهاب تدموري، من قبيل: ما الذي جعل من الحسيمة «ملحمة» للتهميش والبؤس الاجتماعي مع العلم بأن العديد مناطق المغرب تتقاسم معها هذا البؤس والتهميش؟ ما هو دور هيأة الإنصاف والمصالحة في طي سنوات الرصاص وتضميد جراح الماضي؟ ما هو تفسير التحركات التي تتم في أوروبا ضد المغرب.. في هولندا وبلجيكا باسم «جمهورية الريف» وباسم الانفصال وباسم «الشعب الريفي»؟ لماذا لم نسمع صوتا لنخب الريف لحماية موروث المغاربة في المقاومة ضد الإسبان لتعميم المعرفة على الجميع؟ ما تبرير الإشاعات التي يتم ترويجها عبر شبكات التواصل الاجتماعي في كل ما يهم حراك الحسيمة.

(تفاصيل أوفر حول هذا الموضوع تقرؤونها في غلاف العدد الحالي من أسبوعية "الوطن الآن")

A-Double