نتفق جميعا أنه من الوقاحة أن نرتب أخطاء بحق الآخرين ونكون البادئين بها ونتعدى على حقوق ليست لنا غير مبالين بأصحابها وبمشاعرهم وظروفهم وفي النهاية نأتي وندعي بأعذار واهية تكون أقبح من الذنب نفسه.
يقول المثل: ضربني وبكى،سبقني واشتكى.
فهل معاناة مغاربة الخليج تعد فعلا هما للوزيرة، لما يأتي الرد سريعا على فيديو نزلته بصفحتي بناء على محادثة كتابية مع مستشارتها؟
محادثة الصباح الكتابية مع مستشارة الوزيرة حيث أعتبرها مصدرا موثوقا على أساس لديها دراية كافية بتحديث معطيات القرارات الوزارية، لكن ما يستدعي للدهشة هو جواب الوزيرة السريع على تدوينتي، مع العلم لم يسبق لها أن ردت على كل إرهاصات ومشاكل مغاربة العالم بهاته السرعة، ولم يكترثوا للمغاربة الذين حجزوا هم وأولادهم والذين ليس لديهم ميزانية الحجر الصحي الفندقي، زيادة على من يعانون الامرين خارج بلادهم.
لقد ركزتم على فيديو محادثة واتساب بيني وبين المستشارة.
هذا التصريح يدل على كوني في الطريق الصريح وأن إهتماماتي بمغاربة العالم تأتي في المرتبة الأولى وانا فقط من فرحتي وإحساسي بمعاناة مغاربة العالم أردت أن أشاركهم فرحتي بالخبر الذي جاء من عند مستشارة الوزيرة.
كان على الوزيرة أن تعتذر لمغاربة العالم وليس رمي الكرة إلى مرمى جمال الدين ريان الذي قدم إعتذاره.
وبهذا ساهمت ولا زلت أنير الرأي العام داخل منظومة مغاربة العالم وأسلط الضوء على القضايا التي تهمهم.