نور الدين مضيان يوجه "كاو" لحميد شباط، كيف ذلك؟
يبدو أن الاستقلاليين قرروا مصيرهم بأنفسهم، وهم يتوجهون نهاية شهر شتنبر 2017، نحو عقد المؤتمر الوطني السابع عشر، وهم بذلك يطوون صفحة من صفحات تميزت فيها ولاية حميد شباط بالتوتر بلغ حد اللجوء الى القضاء، ليس فقط على صعيد التسيير الحزبي بل أيضا الشق النقابي، حيث حاول شباط بكل عنترياته الاستحواذ على الحزب ورافده النقابي..
وفِي خطوة لها دلالاتها، اجتمعت اللجنة التنفيدية مساء أمس السبت 23 شتنبر 2017، وهي التي أصبح يمثل فيها شباط أقلية لا تتعدى نفسه، بعد التحاق بنحمزة والكحيل والبقالي بتيار الغاضبين، وإن بشكل متأخر، حيث أوكلت مهمة رئاسة المؤتمر الوطني لنور الدين مضيان، والذي كان يشكل لشباط حجر عثرة أمام محاولاته بسط السيطرة على حزب علال الفاسي.
وبهذا لم تعد المسافة الفاصلة بين شباط وحتفه السياسي سوى أقل من أسبوع، لتعود كفتا "الميزان" للاعتدال...