بلجيكا...قنصلية المغرب بأنفرس تفتح أبوابها في وجه مغاربة العالم

بلجيكا...قنصلية المغرب بأنفرس تفتح أبوابها في وجه مغاربة العالم يستعد كل طاقم القنصلية لتقديم أحسن وأجود الخدمات لأفراد الجالية المغربية
تفعيلا للعناية الملكية بمغاربة العالم، خصوصا بعد الخطاب التاريخي لذكرى عيد العرش لسنة 2015، الذي أعتبر بمثابة خارطة طريق للعمل القنصلي الجاد والهادف، وفي إطار الديناميكية التي تعيشها أروقة القنصلية العامة للمملكة المغربية بأنفرس، منذ أن تسلم زمام إدارتها القنصل العام إبراهيم رقي، تقرر فتح أبواب القنصلية في وجه أفراد الجالية المغربية التابعين للدائرة القنصلية بأنفرس، لتمكين المواطنين من قضاء جل أغراضهم الإدارية، يومي السبت والأحد 19-20 يونيو 2021.
وأشاد القنصل العام في تصريح لـ "أنفاس بريس"، بالبلاغ التاريخي الذي أصدره الديوان الملكي والذي أعطى فيه أمير المؤمنين الملك محمد السادس، تعليماته لكافة الفاعلين المختلفين في مجال النقل الجوي والبحري والفاعلين السياحيين لتقديم خدماتهم للجالية المغربية بأثمان مناسبة تكون في متناول الجميع، لزيارة بلدهم الأم المغرب، وهذا يدخل في إطار العناية الملكية التي ما فتئ يوليها لأفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، التي عبرت في مناسبات عديدة عن حبها للوطن والملك وعن دفاعها المستميت عن القضايا الوطنية الكبرى وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.
وأكد إبراهيم رزقي القنصل العام للمملكة المغربية بأنفرس، على أنه في إطار تنفيذ تعليمات ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية وبتنسيق مع مديرية الشؤون القنصلية ولاجتماعية وسفارة المغرب ببلجيكا والذوقية الكبرى للوكسمبورغ، يستعد كل طاقم القنصلية لتقديم أحسن وأجود الخدمات لأفراد الجالية المغربية، استجابة لأوامر الملك
تجدر الإشارة إلى أن العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة الفلمنكية، التابعة للدائرة القنصلية لأنفرس، عبروا لنا عن إرتياحهم وفرحتهم للتغييرات الجذرية والإيجابية التي طرأت على التسيير الإداري لمرافق القنصلية، منذ تعيين القنصل العام إبراهيم رزقي، الذي لمسوا فيه الرجل المناسب في المكان المناسب.