قيادي استقلالي يقصف من تاوريرت حكومة العثماني

قيادي استقلالي يقصف من تاوريرت حكومة العثماني الاستقلالي خالد سبيع (يمينا) وسعد الدين العثماني رئيس الحكومة

قال خالد سبيع، النائب الأول بمجلس جهة الشرق والبرلماني السابق وعضو المجلس الوطني بحزب الاستقلال، خلال كلمته في اللقاء التواصلي الذي ترأسه الأمين العام لحزب الميزان، نزار بركة، مع ساكنة ومناضلي الحزب، إن اقليم تاوريرت الذي لم يشفع له موقعه الاستراتيجي ومساحته الشاسعة، يعاني من مشاكل جمة، ولم ينصف مقارنة مع باقي الأقاليم، إضافة إلى إقصائه من التأهيل الترابي. مضيفا "إقليم تاوريرت يعيش ظروفا قاسية ولا وجود لأي إقلاع اقتصادي ولا ثقافي ولا رياضي، طلبنا بأدنى مقومات العيش الكريم من صحة وتعليم وسكن وماء وكهرباء من أجل الحد من الهجرة التي استفحلت في السنوات الأخير، وكان لها أثار قاسية ومكلفة على اهل الإقليم الجريح".

 

ولم يفت خالد سبيع تذكير الحضور بمعاناة العالم القروي بإقليم تاوريرت، متسائلا كيف لإقليم يتوفر على ثلاثة سدود كبرى بالجهة ولا يستفيد منها رغم العديد من الملتمسات للحكومة التي غاب عنها مبدأ ضمان عدالة اجتماعية وغياب منهجية لإنصاف جهة الشرق الحدودية المنكوبة، حسب قوله .

 

واعترف المتحدث نفسه، خلال تدخله أمام الأمين العام لحزب الاستقلال، بأن هناك تقصيرا من طرف مسؤولي الحزب بالإقليم ولم يبدل جهدا مطالبا السماح من الساكنة، "درنا مجهود ولكن كاين تقصير"، معللا سبب الإخفاق في تحقيق تنمية شاملة للإقليم ترجع بالأساس إلى غياب تجاوب للحكومة الضعيفة وغير المنسجمة، التي تعاملت بكل استهتار مع المشاريع المقترحة، حسب خالد السبيع.