ووصف الساطوري الجريمة بأنها عنصرية، مبديا تضامنه مع أقرباء الضحية، معتبرا، في خطابه لإسبانيا، بأنه لامكان للعنصرية في أوربا.
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر من الشرطة وشهود عيان، أن المشتبه به حضر إلى "البار" المذكور في حدود الساعة الخامسة والنصف مساءً، حيث احتسى كؤوسا من الخمر وهمّ مغادراً بعض وقت قصير عندما صادف يونس جالسا مع بعض أصدقائه، فصرخ قائلا أن "كلّ المغاربة يجب أن يكونوا ميّتين"، ليقع بسبب ذلك تلاسن بينهما.
وأضافت ذات المصادر، أن المشتبه به أكمل طريقه إلى بيته وظن الجميع أن المشكلة قد انتهت، لكنه عاد في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا إلى نفس المكان حاملاً مُسدّساً معه، ودون مُقدّمات أطلق رصاصة في الهواء ثم أتبعها بثلاث رصاصات وجّهها إلى صدر يونس، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة لحظات بعد نقله إلى المستشفى.