اتهموا مفتش الحزب بـ" الديكتاتورية"..استقالة جماعية لشبيبة حزب الاستقلال بوجدة

اتهموا مفتش الحزب بـ" الديكتاتورية"..استقالة جماعية لشبيبة حزب الاستقلال بوجدة محمد الزين مفتش حزب الاستقلال بوجدة، ومشهد من لقاء سابق للشبيبة الاستقلالية
أعلن أعضاء مكتب فرع الشبيبة الاستقلالية بوجدة، في بيان للرأي العام، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، عن تقديم "استقالة جماعية لشبيبة حزب الاستقلال بوجدة"، جاء فيه ما يلي:
نحن أعضاء مكتب فرع الشبيبة الاستقلالية بوجدة، إذ نتشبث بمضامين البيان الصادر عن منظمتنا بإجماع أغلبية أعضائها خلال اجتماع عقده مكتب الفرع في وقت سابق ونحن نتساءل من خلاله عن موقعنا في الاستحقاقات المقبلة والذي تداولته بعض المنابر الاعلامية الداعمة لانخراط الشباب في العمل السياسي الهادف استجابة للدعوات المتكررة لجلالة الملك في عدد من خطبه السامية لإعطاء العناية اللازمة لتطلعات الشباب المغربي، نستغرب بشدة الغضب الذي أثاره هذا البيان لدى عدد من قيادات حزب الاستقلال محليا وجهويا ووطنيا. كما نستغرب الاستنفار الذي أحدثه هذا البيان في أوساط القيادة المحلية للحزب ودفع بها للاجتماع خلسة خارج المقر الرسمي للحزب وبعيدا عن أنظار كل من لا يشاطرها الرأي ويسايرها في مخططاتها الجهنمية محاولة منها النيل من مصداقية أطر الشبيبة الاستقلالية بوجدة وعلى رأسها كاتبة الفرع والعمل على تشتيت صفوفها وتكميم أفواه الشباب الحزبي بغية إحباط كل رغبة لديه في الترشح للاستحقاقات المقبلة ضاربة بذلك عرض الحائط مساعي حزب الاستقلال من خلال برامجه، وعلى لسان أمينه العام، في إشراك الشبيبة الاستقلالية في المسؤوليات الحزبية والسياسية.
فرغبة منا في إبعاد كل الشبهات عن حزب الاستقلال واستنكارا لكل الممارسات اللاديمقراطية والديكتاتورية الصادرة على وجه الخصوص من مفتشية الحزب بوجدة بشكل مستمر منذ انتخاب هذا المكتب وتحمل الأخت الكاتبة مسؤولية تدبير شؤون منظمتنا، وتنديدا منا بالضبابية والانتقائية التي تميز أشكال تدبير طموحات الراغبين في الترشح للانتخابات والتي تهدف في آخر المطاف إلى الإقصاء الممنهج لطموحات الشباب، نحن أعضاء مكتب الشبيبة الاستقلالية فرع وجدة، وعيا منا بالأدوار الحاسمة والمسؤوليات الجسيمة التي تضطلع بها أية شبيبة حزبية في الاستحقاقات الانتخابية، نأسف أن نعلن من تلقاء أنفسنا للعموم استقالتنا من مكتب الشبيبة الاستقلالية بوجدة ابتداء من تاريخه محملين مفتشية الحزب بوجدة كل التداعيات والاخفاقات المحتملة في الانتخابات المقبلة لا قدر الله.