ضحية الريسوني: لا أسعى للانتقام والمصلحة لـ "غرارين عايشة" بإنهاء الإضراب عن الطعام

ضحية الريسوني: لا أسعى للانتقام والمصلحة لـ "غرارين عايشة" بإنهاء الإضراب عن الطعام سليمان الريسوني

أبدى محمد آدم، الذي يتهم سليمان الربسوني، بالاعتداء الجنسي، استغراب من إصرار هيئة دفاع المتهم تأخير الملف، معتبرا إصرار سليمان على الاستمرار في قناعاته "جاهم من الجنة والناس" وأن لا مصلحة للبعض في أن ينهي إضرابه عن الطعام..

إليكم تدوينة محمد آدم:

 

"صرحتُ في العديد من المرات أنني لست ضد السراح المؤقت للمتهم [الريسوني]، وأنني لا أسعى إلى "الانتقام"، بل ما أطالب به هو محاكمة عادلة فقط، ولا أريد شخصيا أن تؤول الأوضاع إلى ما لا تحمد عقباه، كنت دائما من الأوائل المدافعين عن حقي وحق سليمان في محاكمة تستوفي جميع شروط المحاكمة العادلة بصفتنا مواطنيْن مغربييْن.

 

قد لا أكون خبيرا في المجال القانوني وحيثياته، لكن ما لا أستطيع استيعابه هو إصرار هيئة دفاع المتهم على تأخير الجلسات حتى قبل أن تتدهور الحالة الصحية لهذا الأخير على حد قولهم، وحيث أن هيئة الدفاع تدعي أنه لا وجود لـ "أدلة دامغة" ما المانع إذن من تقديم الدفوع الأولية؟

 

أعلم جيدا أن إصرار سليمان على الاستمرار في قناعاته "جاهم من الجنة والناس" وأن لا مصلحة للبعض في أن ينهي إضرابه عن الطعام، لكني أتمنى من قلبي الخالص أن لا ينصت سليمان لـ "غرارين عيشة" وأن يوقف إضرابه عن الطعام، ففي نهاية المطاف يظل الحق في الحياة أقدس حق ولا يجوز المساس به بأية طريقة كانت"...