"جون أفريك" تكشف أسباب طرد الأمير مولاي هشام من تونس

"جون أفريك" تكشف أسباب طرد الأمير مولاي هشام من تونس

تلقى الأمير مولاي هشام، الذي طالما أشاد بالربيع العربي، وبالنموذج التونسي خاصة، "صفعة" من طرف السلطات التونسية التي طردته، دون علم رئاسة الجمهورية، خارج البلاد على الفور.

وقالت جريدة "جون أفريك" في مقال نشرته نهاية الأسبوع الماضي، إن مسؤولين من وزارة الداخلية التي يقودها الوزير هدي مجدوب، حلوا بالفندق الذي كان يقيم فيه الأمير في انتظار المشاركة في لقاء حول "الديمقراطية"، ليتم نقله إلى مركز الشرطة وتسليمه "إشعار الطرد"، قبل مرافقته إلى المطار حيث أخذ أول طائرة متجهة إلى باريس.

وذكرت "جون أفريك" أن السفارة المغربية بتونس أوضحت لها أن السلطات المغربية لم يكن لها أي تدخل أو يد بخصوص عملية طرد الأمير مولاي هشام من تونس.. مضيفة أن "الأمير الأحمر" يدخل ويغادر المغرب كيفما يشاء دون حسيب أو رقيب، وأنه يملك ممتلكات خاصة به ولا يزال يتمتع بجواز سفر ديبلوماسي."

وبينما نقلت الجريدة ، عن مصدر دبلوماسي تونسي بأن قرار الطرد كان للسلطات التونسية حصرا دون تدخل أجنبي، أوردت أن مصادر أخرى تؤكد وجود ضغط من الإمارات والسعودية، خاصة وأن الأمير مولاي هشام كان سيشارك في مؤتمر حول "الإخوة الأعداء القطريين"، ما يشكل إزعاجا لدولة الإمارات والسعودية.

وقالت "جون أفريك" إن مولاي هشام الذي تربطه قرابة دموية مع العائلة الحاكمة بالسعودية (ابن خال الأمير الوليد)، فقد بريقه لدى القصر السعودي بعد الصعود البارز لولي العهد محمد بن سلمان، الرجل القوي حاليا بالسعودية، حسب قول "جون أفريك".