هكذا انطلقت النقاشات من أجل تغطية وازنة إعلامية للعنف ضد النساء في المغرب(مع فيديو)

هكذا انطلقت النقاشات من أجل تغطية وازنة إعلامية للعنف ضد النساء في المغرب(مع فيديو) الهدف من هذه اللقاءات هو تسليط الضوء على الإكراهات والمعيقات التي تواجه الصحفيين والصحفيات
في لقاء منظم من طرف "شبكات التغيير وشركاء للتعبئة من أجل الحقوق" المعروفة اختصارا ب(MRA)، وهي منظمة دولية غير ربحية مقرها بالرباط، وتعمل حاليا في المغرب وتونس وليبيا، بتعاون مع جمعيات شريكة، من أهمها "جمعية النواة للمرأة والطفل"، وصحفيات وصحفيين من  المغرب وخارجه، احتضن مؤخرا مقر الجمعية المذكورة  بمدينة شيشاوة، انطلاق هذه المشروع على المستوى جهة مراكش آسفي.
وتسعى "شبكات التغيير وشركاء للتعبئة من أجل الحقوق" إلى  فتح سلسة نقاشات من أجل تغطية وازنة إعلامية للعنف ضد النساء في المغرب،  حيث دعت أساتذة وإعلاميون وحقوقيون، للمشاركة في سلسلة من من التفاعلات عبر الإنترنت حول موضوع:  التحقيق المسؤول عن العنف القائم على النوع الاجتماعي في المغرب: التحديات الحالية والتوجهات المستقبلية.
ويستهدف المشروع  بالأساس تقييم التغطية الاعلامية الحالية للعنف ضد النساء في المغرب بما ذلك عرض ومناقشة نتائج الاستطلاع الاخير الذي هم الصحفيين المغاربة ثم تطوير اولويات ملموسة بشكل جماعي للتغيير في التغطية الاعلامية لهذا النوع من العنف ووضع خارطة طريق لتحقيقها.
واعتبرت أمينة بيوز رئيسة جمعية النواة للمرأة والطفل،  في تصريح خصت به "أنفاس بريس"  أن الهدف من هذه اللقاءات هو تسليط الضوء على الإكراهات والمعيقات التي تواجه الصحفيين والصحفيات، والتي تشكل عائقا أمامهم لتحرير مقالات صحفية وتحقيقات معمقة في هذا المجال. 
وشددت أمينة بيوز على أن الإعلام يجب أن يلعب دورا هادفا في الحد من ظاهرة العنف القائم على النوع الإجتماعي، مشيرة بهذا الصدد لبعض الممارسات في المجال الإعلامي والتي تكرس الصور النمطية للمرأة، وبعيدة عن المجال الحقوقي بل أحيانا تسيئ للمرأة، في حد ذاتها، مؤكدة  "نحن هنا ليس لرمي كل الائمة على رجال ونساء الإعلام، لأنه من خلال المسح الإلكتروني واللقاءات الميدانية التي أجريناها تبين لنا وبالملموس وجود إكراهات عديدة، ونحن نعمل ونتعاون لتجاوزها مستقبلا...".
 
رابط الفيديو هنا