رفعت مجموعة من ناشري الموسيقى يمثلون "إد شيران" و"أريانا غراندي" وفرقة "رولينغ ستونز" دعوى قضائية ضد منصة ألعاب الفيديو "روبلوكس"، متهمة إياها بانتهاك حقوق المؤلف، واتخذت إجراءات أخرى ضد خدمة البث التدفقي "تويتش".
ولاحظ رئيس الرابطة الوطنية لناشري الموسيقى ديفيد إزرايليت، في بيان له، أن "روبلوكس" كسبت "مئات الملايين من الدولارات بمطالبتها اللاعبين بالدفع في كل مرة تبث فيها الموسيقى على المنصة، مستغلة عدم فهمهم كيفية عمل حقوق الطبع والنشر".
وأضاف أن المنصة "بالكاد تتخذ أي احتياطات لمنع الانتهاكات أو تنبيه المستخدمين إلى المخاطر التي يتعرضون لها".
وتطالب الرابطة بتعويض قدره 200 مليون دولار عن "الاستغلال المخزي للموسيقى بواسطة "روبلوكس" دون الحقوق اللازمة".
وردت "روبلوكس" التي يستخدم الأطفال على نطاق واسع تطبيقها للألعاب وإنشاء الألعاب "لقد فوجئنا ونشعر بخيبة أمل من هذه الدعاوى القضائية التي تشكل سوء فهم كامل لعمل منصتنا".
ونفت في بيان وجود أي انتهاك، مشيرة خصوصا إلى التقنيات المتقدمة التي تجعل من الممكن "اكتشاف ومنع التسجيلات غير المصرح بها".
وانتقدت الرابطة أيضا منصة "تويتش" التي تملكها "أمازون" والمتخصصة في البث الحي لمنافسات ألعاب الفيديو الحية.
ويعتزم الناشرون تكثيف جهودهم لإجبار الموقع على إزالة الموسيقى التصويرية التي يتهمونه باستخدامها من دون إذن.
ورأت الرابطة أن مستخدمي "تويتش" يتضررون "لأن المنصة لا تدفع مقابل حقوق الموسيقى". مضيفة "ما دام الأمر على هذا النحو، فإن الرابطة ستستمر في إزالة الموسيقى التي ترفض أمازون دفع ثمنها".
وقال ناطق باسم "تويتش"، لوكالة فرانس برس، تعليقا على ذلك: "محادثاتنا نشطة ومستمرة مع مالكي حقوق الطبع والنشر الموسيقية، سواء أكانت شركات الإنتاج أو الناشرين، ونواصل العمل معهم لوضع مقاربات ممكنة قد تكون مناسبة لخدمة "تويتش" والمجتمع بأسره".