مؤسسة أصدقاء فجيج تفتح نقاشا عموميا حول النموذج التنموي الجديد

مؤسسة أصدقاء فجيج تفتح نقاشا عموميا حول النموذج التنموي الجديد أعضاء مؤسسة أصدقاء فجيج
توصلت "أنفاس بريس" بنسخة من بلاغ مؤسسة أصدقاء فجيج، و الذي تؤكد من خلاله انخراطها في الورش الإصلاحي الكبير الذي يمثله "النموذج التنموي الجديد".
 وتفعيلاً لمضامين ما ورد في التقرير النهائي للجنة المكلفة بإعداده والذي تم تقديمه بين يدي الملك يوم الثلاثاء 25 ماي 2021.  وبحثاً عن أفضل السبل لتنفيذ خلاصات وتوصيات هذا التقرير، ـ يضيف البلاغ ـ  تُنظم مؤسسة أصدقاء فجيج يوم السبت 12 يونيو 2021 بمدينة الناظور، ندوة جهوية يحضرها نخبة من المسؤولين والأكاديميين والفاعلين الجمعويين ورجال الأعمال بالجهة الشرقية، وذلك للمساهمة الفاعلة والمسؤولة في تجسيد هذا المشروع الوطني وترجمته بشكل عملي وملموس على أرض الواقع، في إطار الأدوار الدستورية المَنُوطة بالمجتمع المدني.
وحسب نفس البلاغ فإن هذه المبادرة تهدف إلى تعبئة كل هذه الفعاليات المجتمعية خاصة بالجهة الشرقية، من أجل تحرير كل الطاقات الكامنة، والاندماج الواعي والإيجابي في هذا الورش الوطني.
وأضاف البلاغ أن مؤسسة أصدقاء فجيج تهدف كذلك إلى فتح النقاش حول:  
ـ موقع وأدوار المجتمع المدني في هندسة النموذج التنموي الجديد.
ـ التدابير المصاحبة لتحقيق هذا النموذج بما في ذلك الإطار المؤسساتي للشراكة والتعاون، والبرامج الاجتماعية، والجوانب التحفيزية، والتواصل، والتكوين، وغيرها.
ـ كيفية تنزيل توصيات تقرير النموذج التنموي على مستوى جهة الشرق، مع الأخذ بعين الاعتبار للخصائص المحلية.
ـ المعالم الأولى لخارطة الطريق بين المجتمع المدني وباقي الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص لتنفيذ وإنجاز النموذج التنموي على أرض الواقع.
ـ التوجهات التنفيذية ذات الأولوية التي ستتبناها مؤسسة أصدقاء فجيج لإنجاح النموذج التنموي.
ـ آليات التنسيق بين الفاعلين الجمعويين على مستوى جهة الشرق لمواكبة النموذج التنموي.
ومن أجل الوصول إلى مقترحات ملموسة وبناءة، ارتأينا توزيع المداخلات إلى أربعة محاور هي كالآتي:
ـ أدوار للمجتمع المدني في النموذج التنموي الجديد؛
ـ إحداث واحتضان حاملي المشاريع (المقاولات الناشئة) "start-up" كآلية لتحقيق النموذج التنموي؛
ـ اقتصاد المعرفة ودور الجامعة ومؤسسات التكوين في النموذج التنموي؛
ـ تسهيل الولوج للتمويل وأدوار البنوك في النموذج التنموي؛
ـ تشخيص القطاعات ذات الأولوية للاستثمار وخلق الثروة في الجهة الشرقية.      
أسئلة  مطروحة لتأطير النقاش:
ـ أي فرص يوفرها الاقتصاد الرقمي في خلق فرص الاستثمار بالجهة الشرقية؟
ـ ما هي مشاتل وحاضنات مقاولات الشباب في الجهة؟ وطيف نطورها ونعممها؟
ـ أية آليات لتأطير الخريجين لإنشاء مقاولاتهم في مختلف القطاعات الواعدة بالجهة؟
ـ ما هي الإمكانات التي توفرها التعاونيات في هذا المجال؟
ـ هل يساهم إحداث وتنظيم معرض سنوي للمقاولات الناشئة بالجهة في تسريع خلق المقاولات؟ وفي مضاعفة الناتج الجهوي الخام؟
ـ هل يساهم إحداث جوائز للمقاولات الناشئة المتميزة في الدينامية الاقتصادية بالجهة؟
ـ هل يساهم إحداث بنك للمشاريع القابلة للتنفيذ، في تسريع وتيرة إحداث مقاولات جديدة؟
ـ كيف يمكن للقطاع الخاص إطلاق برنامج التدريب المهني لفائدة الشباب وحاملي الشهادات؟
ـ ماهي المؤهلات غير المُستَغَلّة والطاقات الكامنة لخلق المقاولات في مختلف القطاعات الاقتصادية بالجهة؟ 
ـ ما هي المنتوجات الخامة التي تحتاج إلى تصنيع بالجهة لخلق قيمة مضافة جديدة؟ 
ـ ما هي الفرص التي يتيحها اقتصاد البحر؟ واقتصاد الجبل؟ واقتصاد الواحة؟
ـ أي نوع من المقاولات والمهن الجديدة يمكن للميناء الجديد بالناظور أن يخلقها؟
ـ ما دور الجامعة وكل مؤسسات التكوين في برنامج جهوي لخلق المقاولات؟ وتطوير اقتصاد المعرفة؟ (الابتكار، البحث العلمي، النشر والطباعة، التطبيقات الرقمية، الخ)
ـ أية شراكة بين الجامعة والمقاولات لتحفيز الابتكار ورفع تنافسية المقاولات؟
ـ أي دور للجامعة في التوجيه نحو مهن المستقبل جهويا ووطنيا ودوليا؟ 
ـ ما دور المستشفيات والمختبرات في تطوير صناعة دوائية؟ وخلق مختبرات بيولوجية؟ 
ـ ماهي الإمكانات التي تتيحها الطاقات المتجددة والاقتصاد المستدام؟
ـ ما دور الشراكة بين القطاع الخاص والعام في ذلك؟ 
ـ كيف نرفع عدد المقاولات المصدرة إلى الخارج؟ كرافعة للناتج الجهوي الخام؟
ـ كيف نستفيد من مغاربة العالم كرافعة للنموذج التنموي على مستوى الجهة؟ 
ـ كيف نساهم في نشر ثقافة المقاولات في برامج التعليم والإعلام؟
ـ أي دور لمركز الاستثمار الجهوي؟ والكونفدرالية العامة للمقاولات؟ والبنوك؟
ـ كيف نصل إلى الالتقائية بين مختلف الفاعلين لتحقيق الأهداف النموذج التنموي؟   
ـ هل من المفيد استخلاص برنامج خاص بالجهة انطلاقا من النموذج التنموي الوطني؟