ريان : مغاربة العالم شعروا بالتحقير في ظل حكومة العثماني‎

ريان : مغاربة العالم شعروا بالتحقير في ظل حكومة العثماني‎

قال جمال الدين ريان، رئيس مرصد التواصل والهجرة في تصريح لـ " أنفاس بريس " إن قراءة 100 يوم من عمر حكومة العثماني فيما يتعلق بمغاربة العالم لم تقم الحكومة بأكثر مما وعدت به حكومة عباس الفاسي وحكومة عبدالإله بنكيران في حينه، بل بقيت بعض الوعود – يضيف - التي لم تُبارح رفوف وزارة مغاربة العالم خلال السنوات الفارطة، وتحاشت تفعيل إجراءات الحقوق السياسية وإشراك مغاربة العالم في شؤون الوطن وفي تدبير شؤونها.

وأضاف ريان أن الحكومة لم تتعاط بشكل إيجابي مع انتظارات مغاربة العالم لم تستطع أن تطرح جدولا زمنيا معينا فيما يتعلق بالتسريع بإخراج قانون مجلس الجالية المغربية وتجديد أعضائه ، علما أن الحكومة  سبق لها أن سحبت من المجلس الحكومي مشروع القانون لخرقه الدستور ،  إلى جانب موضوع مشاكل العقار والاستثمار وكيفية استكمال ورش إصلاح الإدارة الديبلوماسية والقنصلية، حيث أن حكومة العثماني تتلافى الخوض في هذا الملف " الحامض" وفي التدبير الكارثي لهذا الملف من طرف طابور المؤسسات المتدخلة فيه حقيقة وليس عنوانا- يستطرد في التصريح ذاته - .

وتابع ريان القول : " مغاربة العالم بدأوا يشعرون بالتحقير حيث ما جاء في التصريح الحكومي تحت عنوان " خدمة مغاربة العالم والدفاع عن حقوقهم وحماية مصالحهم وحماية هويتهم الثقافية والدينية" ، بقي حبرا على ورق وأمام هزالة وضعف المقترحات في هذا الشأن حيث لا يسعنا كمغاربة مقيمين في الخارج إلا أن نضعه في خانة استمرار الإقصاء وبمباركة حكومية للمواطن المغربي المقيم في الخارج " . مضيفا بأنه أضحى يشك عن حق في أي دور للحكومة في تدبير هذا القطاع وأن ملف مغاربة العالم هو الآخر أصبح من صلاحيات " السيادة " ويدخل في إطار أجندة أمنية بعيدة عن التدبير الحكومي.

وختم ريان تصريحه لـ " أنفاس بريس " بالقول أن مائة يوم خيبت ظننا في حكومة السيد العثماني بعد أن تفاءلنا خيرا، ومآلنا إن لم يكن مصيرنا هو مواصلة العمل من أجل حقوقنا المشروعة ومواطنتنا الكاملة والغير المنقوصة والتشبث بوطن ننتمي له وندافع عنه أحبت حكومة العثماني أم كرهت. الوطن ليس منة ولا صدقة من الحكومة ولا من أي كان وسنواصل مواجهة هذا الإقصاء نصرا لحقوقنا المشروعة وللوطن. "