كندا تكشف عن أسماء الضحايا المسلمين في الهجوم الإرهابي

كندا تكشف عن أسماء الضحايا المسلمين في الهجوم الإرهابي
أعلن رئيس وزراء كندا جاستن ترودو عن هوية أربعة أفراد من عائلة مسلمة قتلوا في هجوم وقع " مع سبق الإصرار" يوم الأحد.
والضحايا هم: مديحة سلمان (44 عاما) وزوجها سلمان أفضال (46 عاما) وابنتهما يمنى أفضال (15 عاما) ووالدة سلمان (74 عاما) وقد قضوا أثناء نزهة مسائية في أونتاريو في عملية دهس بشاحنة.
ونجا نجل الزوجين البالغ من العمر تسع سنوات، فائز أفضال, وهو في المستشفى مصاباً بجروح بليغة.
ترودو ندّد بالهجوم ووصفه بالعمل الإرهابي بدافع الكراهية، وهو الأسوأ ضد الكنديين المسلمين منذ هجوم المسجد بمدينة كيبيك عام 2017 الذي ذهب بضحيته ستة أشخاص.
ووجهت أربع تهم بالقتل وتهمة الشروع في القتل لرجل كندي يبلغ من العمر 20 عاماً.
وبحسب ما أفادت الشرطة فإن الأسرة استهدفت بسبب دينها الإسلامي.
وقال ترودو في مجلس العموم الكندي يوم الثلاثاء  8 يونيو 2021  " إذا كان أي شخص يعتقد أن العنصرية والكراهية غير موجودة في هذا البلد، فكيف نفسر مثل هذا العنف ؟ وكيف يمكننا القول إن الإسلاموفوبيا ليس لها وجود ؟ "
وذكرت الشرطة أن المهاجم المدان هو ناثانيال فيلتمان، 20 عاما، من أصول كندية، وقبض عليه في مركز تجاري على بعد 6 كيلومترات من مسرح الجريمة.
وقال المحقق ديت سوبت وايت إنه لم يكن هناك أي علاقة سابقة بين المشتبه به والضحايا، مضيفاً أن المشتبه به بدا وكأنه يرتدي سترة واقية، ولا أحكام سابقة بحقه.
من جانبه خاطب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو البرلمان عقب الهجوم حيث أكد أن الجاني لا يمثل الكنديين، وطالب بإعادة النظر في موضوع الكراهية الموجودة في البلد.
وأشار رئيس بلدية لندن، إد هودلر الى أن العمل الإرهابي المتجذر بالكراهية ارتكب ضد المسلمين وسكان لندن.
أضاف بيان العمدة أنه أمر بتكنيس الأعلام خارج قاعة مدينة لندن لمدة ثلاثة أيام حدادا على الضحايا.
وحسب إحصاء أجري عام 2016 فإن منطقة لندن التي تبعد حوالي 200 كيلومتر جنوب غرب تورنتو تزداد تنوعًا إثنيا، ويعتبر العرب أكبر أقلية في المنطقة، ويأتي بعدها مواطنون من جنوب آسيا.