زيارة وزارية لمدينة العيون للوقوف على سير المشاريع الملكية

زيارة وزارية لمدينة العيون للوقوف على سير المشاريع الملكية

كانت "الوطن الآن" سباقة لإثارة الانتباه لضرورة تفعيل النموذج التنموي للأقاليم الصحراوية، وذلك في خضم الحراك الذي عرفته منطقة الريف، ومن خلال الزيارة الميدانية التي قامت بها الأسبوعية لبعض هذه الأقاليم الصحراوية، تبين ان هناك تعثرا في تنزيل المشاريع المتعلقة بالنموذج التنموي الذي تم إطلاقه في نونبر 2015 بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، والذي تقدر ميزانيته ب 77 مليار درهم..

مباشرة بعد صدور العدد في الأسبوع الأول من شهر يوليوز 2017، تم عقد لقاء موسع بين وزير الداخلية ورؤساء الجهات الثلاث للأقاليم الصحراوية، تدارسوا من خلاله سير هذه المشاريع، وضمن نفس السياق، علمت "أنفاس بريس"، أن زيارة مرتقبة غدا الثلاثاء 12 شتنبر الجاري، يترأسها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت رفقة عدد من الوزراء المعنيين بهذا البرنامج التنموي وذلك ضمن لجنة القيادة الخاصة بالبرنامج المندمج للأقاليم الجنوبية، ستزور مدينة العيون، وتلتقي بمسؤولي جهة العيون الساقية الحمراء، إداريين ومنتخبين، إلى جانب رؤساء المصالح الخارجية الجهوية، على ان تتلوها زيارة مماثلة لجهة الداخلة بعد مرور أسبوعين، وبعدها جهة كلميم واد نون، لتختم هذه الزيارات نصف الشهرية بزيارة لمدينة اكادير، للوقوف على سير إنجاز الطريق السريع أكادير بويزكارن ضمن الطريق المتعلق بأكادير الداخلة، وقد سبقت هذه الزيارة لقاء نظم يوم السبت الماضي 9 شتنبر 2017، جمع والي الجهة العيون ورئيسها رفقة رؤساء المصالح الخارجية الجهوية، قدمت فيه عروض إحصائية لنسب الإنجاز في القطاعات المعنية..

وتجتمع لجنة القيادة الخاصة بالبرنامج المندمج للأقاليم الجنوبية التي يتراسها وزير الداخلية، بشكل دوري، كل 3 أشهر للوقوف على سير المخطط التنموي الذي أطلقه الملك محمد السادس. وحسب سيدي حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، فإنه بعد اللقاء الذي عقده وزير الداخلية لفتيت مع رؤساء الجهات الصحراوية، عرف هذا المخطط التنموي تحركا مركزيا وجهويا، وكشف ولد الرشيد في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، كون المخطط يسير في الاتجاه الصحيح بتعاون بين مختلف المصالح.