كرة اليد بمكناس: النائب السابق زكرياء الصالحي يتهم رئيسه بهذه الاختلالات، إليكم التفاصيل

كرة اليد بمكناس: النائب السابق زكرياء الصالحي يتهم رئيسه بهذه الاختلالات، إليكم التفاصيل

وجه زكرياء الصالحي، نائب الرئيس السابق للنادي المكناسي لكرة اليد، شكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بفاس (قسم جرائم الأموال)، اتهم من خلالها رئيس وأمين مال النادي المكناسي لكرة اليد بالتعامل نقدا مع المؤسسة البنكية، والذي يعتبر مخالفا للقانون. مشيرا إلى أنه خلال موسم 2015/2016 تم تقديم التقرير المالي غير ممضى من طرف أمين المال، فضلا عن أنه لم يحضر الجمع العام الخاص بالنادي، بالإضافة إلى عدم تقديم  التقريرين المالي والأدبي لموسم 2014/2015، وقد طالب الصالحي في شكايته بإجراء عملية افتحاص لمالية النادي للكشف عن الحقيقة.

من جانب آخر قدم الصالحي شكاية مماثلة ضد المكتب المديري للنادي الرياضي المكناسي، مشيرا إلى أن هذا الأخير لم يسبق له تقديم أي تقرير أدبي أو مالي منذ سنة 2011 إلى حدود الآن، علما أن النادي يتوفر على أربعة مرافق تضمن له مداخيل قارة لتغطية نفقاته. وأضاف الصالحي في شكايته أن المشرفين على تسيير النادي يتعاملون نقدا في حالات عدة، وهو الأمر الذي يخالف القوانين المعمول بها في هذا الشأن. ودعا الصالحي في ختام شكايته إلى فتح تحقيق دقيق فيما يتعلق بهذه التجاوزات وإجراء عملية افتحاص لمالية النادي.

وقال الصالحي في تصريح لـ "أنفاس بريس" إن الشكايتين تتعلقان بتجاوزات خطيرة، حيث أنه كان يتم سحب مبالغ مالية ضخمة نقدا من المؤسسة البنكية، إلى جانب عدم استدعاء أمين المال في الجمع العام لتلاوة التقرير المالي وتم بدلا عن ذلك تلاوته من طرف الكاتب العام للنادي، إلى جانب عدم عرض التقرير المالي على خبير محاسب وتم عرضه بدلا عن ذلك على fiduciaire والذي ليس سوى شقيق حميد بنعزوز رئيس النادي المكناسي لكرة اليد. وأوضح الصالحي أن لاعبي الفريق دائنون للفريق بمبالغ مالية خلال موسم 2016/2017 تفوق المبالغ المصرح بها في التقرير المالي، فمثلا هناك لاعب دائن للفريق بـ 17000 درهم بينما التقرير المالي يشير فقط الى 2500 درهم. وأوضح الصالحي أنه سبق له أن تقدم بشكاية ضد رئيس النادي المكناسي لكرة اليد بتهمة "النصب والاحتيال"، حيث أن 7 منخرطين قدموا مبالغ مالية للانخراط في النادي، في حين فوجئوا بكون التقرير المالي يشير فقط إلى كون هذه المبالغ مجرد "هبة". بل الأنكى من ذلك، يضيف الصالحي، أن هناك منخرطة بالنادي لم تؤد ولو درهما واحدا، ومع ذلك تم السماح لها بالتصويت خلال الجمع العام على أساس كونها منخرطة.

وفيما يتعلق بالشكاية التي وجهها الصالحي ضد المكتب المديري أوضح الصالحي لـ "أنفاس بريس" أن المكتب المديري يتعامل نقدا في عدد من تعاملاته، علما أن النادي المكناسي يتوفر على أربعة مرافق (نادي الفريق مكترى بأزيد من 100 ألف درهم، المنتزه مكترى ب 30.000 درهم، البارك ب 20.000 درهم أي مجموعه 105 ألف درهم شهريا)، في حين أن حساب مرفق "لابيل في" المكترى ب 230 ألف درهم فقد تعرض للحجز من طرف إدارة الضرائب ابتداء من 2013، وهذا ما دفعني -يقول الصالحي- إلى طلب فتح تحقيق مع طلب افتحاص مالية النادي الرياضي المكناسي.