والتي مفادها حسب ما وصل إلى علمنا هو صراع قائم بين شركة سيطا البيضاء و مجلس مدينة الدار البيضاء الذي يعمل بعض مسؤوليه على سحب بساط الاستفادة من جمع الأتربة و الحجارة من شركة سيطا و إهدائه لشركة أخرى ضاربين عرض الحائط معاناة السكان المجاورين لتلك النقط السوداء، علما أنه من بين بنود الصفقة المبرمة بين المجلس المذكور وشركة النظافة هناك بنود تخول للأولى إعطاء أمر خاص للثانية لجمع مثل هذه النفايات. و إن سلمنا أن هناك نية مبيتة لإبرام صفقة خاصة بجمع الأتربة و الأحجار فلا نرى سببا لهذا التعنت الدافع لتشويه سمعة الشركة من جهة و إعطاء صورة غير مشرفة لمدينة الدار البيضاء من جهة أخرى. إننا لا نسعى من خلال هذا المقال التدخل في اختصاصات المسؤولين عن هذا الملف بقدر ما نسعى إلى تحسين وجه مدينة الدار البيضاء خصوصا مقاطعة المعاريف.