علاقة التوتر بعشق المغاربة للبطولة الإسبانية بعيون صحافيين رياضيين

علاقة التوتر بعشق المغاربة للبطولة الإسبانية بعيون صحافيين رياضيين من اليمين: يوسف الشاني، سعيد هندي، رشيد جامي، محمد رايس وهشام رمرام

استفتت جريدة "أنفاس بريس" آراء بعض الصحافيين حول إمكانية  تأثير التوتر الحاصل بين المغرب وإسبانيا بسبب استضافة الأخيرة لرئيس عصابة البوليزاريو إبراهيم غالي، على متابعة وعشق المغاربة للأندية الإسبانية، وخاصة ريال مدريد وبرشلونة.

 

وتوقع هشام رمرام تواصل الاهتمام بمباريات البطولة الإسبانية على مستوى المتابعة، معتقدا أن  المناصرين (المحبين) سيراجعون مواقفهم.

 

وأكد يوسف الشاني أنه لا يعتقد أن العلاقات المتوترة بين المملكة المغربية وجارتها الإسبانية ستؤثر على عشق ومتابعة المغاربة للأندية الإسبانية، لأن الجمهور يفرق بين ما هو سياسي وما هو رياضي، مضيفا أن المشكل الآن مع الحكومة الإسبانية الحالية، وحتما ستتغير في الانتخابات المقبلة، وكما نقول إن في السياسية لا محبة دائمة ولا عداوة دائمة. وتابع أن الأندية، خصوصا الريال والبارصا، ستحافظ على شعبيتها لدى المغاربة بغض النظر عن ما يمكن أن يفرزه المد والجزر في علاقتنا مع الجارة إسبانيا، علما أن المصالح العليا للبلاد تبقى في أولى الأولويات.

 

وقطع محمد رايس الشك باليقين حين حسم بأنه لن يكون هناك تأثير لأن المهوسين بالليغا لن تؤثر فيهم تقلبات السياسة، وخاصة بالمناطق شمال المغرب.

 

من جهته، يعتقد رشيد جامي أن الانتماء الرياضي لا يمكنه أن يتأثر بعلاقة متوترة سياسيا، علما أن هذا التوتر لا محالة سيكون عابرا.

 

أما سعيد هندي، فقال إن لا شيء سيتغير مادام الشباب المولوع بأندية إسبانيا غير راض على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب.