الوزيرة المنتدبة عليها أن تعرف أنها وزيرة لكل المغاربة وليست وزيرة لحزب البيجيدي الذي تنتمي إلى قيادته.
لماذا التمييز في الرد على الرسائل والدعوات الموجهة لك سيدتي الوزير وانت كنت بالأمس القريب تحتج على الوزراء ومجلس الجالية المغربية لما كنت برلمانية.
هل تخافين أن يحرجك الشباب بأسئلتهم الغير المتفق عليها مسبقا كما فعلت خلال لقائك مع شباب وشابات إحدى الجمعيات بإيطاليا.
إنك على الأرجح تمتلك هاتفًا ذكيًّا، وحسابات على مواقع الفيسبوك، وإنك على الأرجح وجدت نفسك في أكثر من مناسبة تتجاهل طلبات ونداءات مغاربة العالم مع العلم لولاهم لما كنت في ذلك المنصب الوزاري.
لا تحتاج الوزيرة إلى التكنولوجيا الأنيقة لتتجاهل البعض بالطبع وأنت من تتحدثين عن الرقمنة ومنصات الشكايات وغيرها من المصطلحات والكلمات الفضفاضة.
مع الأسف حكومة كفاءات أصبحت حكومة موالاة وصدق شوقي في قوله:
وإذا المعلم لم يكن عدلا مشى روح العدالة في الشباب ضئيلا.
وأخيرا، وإن لم تكن أقل المواصفات أهمية: أن تكون حكومة من البشر تعمل على خدمة وإسعاد البشر.