ممونو الحفلات يسترجعون أنفاسهم بعد شهور طويلة من المعاناة

ممونو الحفلات يسترجعون أنفاسهم بعد شهور طويلة من المعاناة وعادت الروح لأهل قطاع مموني الحفلات والأعراس

مباشرة بعد إعلان حكومة العثماني السماح لقطاع مموني الحفلات لاستئناف نشاطه، بعد أزيد من سنة على التوقف، بدأت بعض الأسر الراغبة في إقامة الأعراس لأبنائها في شهور الصيف، تتسابق مع أجل منح التسبيق (العربون) إلى بعض الممونين من أجل ضمان توفرها على القاعة التي ستقيم فيها العرس.

 

هكذا بدأ بعض مموني الحفلات يسترجعون أنفاسهم بعد طول معاناة كثيرا، جراء وباء كورونا، الذي كان وراء توقيف نشاطهم، حيث إن قطاع مموني الحفلات كان من القطاعات الأخيرة، التي استفادت من تخفيف من الإجراءات الحكومية لوقف انتشار كورونا.

 

وأكد مصدر لـ "أنفاس بريس" أنه رغم السماح باستئناف النشاط، فإن قرار الإغلاق كان له الكثير من العواقب السلبية على هذا القطاع.

 

وقال أحمد المحايني، رئيس الاتحاد الوطني لقطاع مموني الحفلات في تصريح سابق ".. استئناف النشاط من جديد سيكون في ظل أزمة كبيرة تعرفها الكثير من المقاولات في هذا القطاع، التي تضررت بشكل كبير جدا، بل هناك من تعرضت لحالة الإفلاس، وهو الأمر الذي يستدعي ضرورة تقديم تعويض من الحكومة لهذا القطاع، فنحن لا نريد "صدقة"، ولكن نطالب بالتعويض، إننا نؤدي الضرائب والمستخدمون مصرح بهم في صندوق الضمان الاجتماعي".