تزامنا مع محاكمة "غالي"..الجزائر تضرب طوقا أمنيا على مخيمات تندوف

 تزامنا مع محاكمة "غالي"..الجزائر تضرب طوقا أمنيا على مخيمات تندوف مخيمات تندوف
قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف المعروف باسم "فورساتين"، أن النظام الجزائري قرر فرض المزيد من القيود على تنقل ساكنة مخيمات تندوف، ومنع أي تنقل كيفما كان إلا بالحصول على "أمر بمهمة" " الذي تمنحه "السكتور" بمدينة تندوف الجزائرية، تحت إشراف جزائري كامل.
وسبق للسلطات الجزائرية أن فرضت في السابق سلسلة من الاجراءات الصارمة للحد من التنقل، عبر فرض نظام التراخيص الصادر عن قيادة البوليساريو الذي حد من عدد السيارات التي يمكنها التنقل الى خارج المخيمات، وحصر التنقل في أيام محدودة، ما أدى الى غضب عارم بين صفوف الصحراويين .
وتابع المنتدى إن هذا القرار هو بمثابة "سجن جماعي في حق الآف من ساكنة المخيمات، إلى حين استتباب الأمور للقيادة من جديد أو من ينوب عنها، في ظل فوضى عارمة، وصراع خطير بين من تبقى من القيادة. 
يذكر أن السلطات الجزائرية سبق لها أن لجأت في عدة مناسبات إلى التضييق على حرية التنقل من وإلى المخيمات، ففي عز الحراك الجزائري لسنة 2019، أمر الجيش الجزائري البوليساريو بتقليص منح تصاريح الخروج من المخيمات للسيارات والشاحنات بشكل كبير.
وبعد العملية العسكرية المغربية في الكركرات يوم 13 نونبر 2020، أصدرت قيادة البوليساريو أمرا بإغلاق مخيمات تندوف، وفرض حالة التأهب.